قصة حب.. بعد 71 عاماً من زواجهما يرحلان معاً في اليوم ذاته

قصة حب.. بعد 71 عاماً من زواجهما يرحلان معاً في اليوم ذاته
Copyright 
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في الذكرى السبعين لزواجهما ، كشف الشريكان عن سبب حبهما الشديد لبعضهما البعض والسر الكامن وراء هذا الزواج السعيد والطويل، تقول فرانسيس: "كان على الدوام رجلاً محبًا وصبورًا وطيب القلب"، فيما قال هيربرت إن السر يكمن في "إظهارها لحبها له"، فعادت فرانسيس لتختم "لقد عاش الواحد منا من أجل الآخر".

اعلان

"أكره أن أحبّ مثل الناس، أكره أن أكتب مثل الناس، أودُّ لو كان فمي كنيسة، وأحرفي أجراس"، على هدي هذه الكلمات سلك نزار قبّاني طريق العشق، هذا الطريق ذاته الذي سلكه هربرت وزوجته فرانسيس.

جمعهما رباط الزواج واحداً وسبعين عاماً في ولاية جورجيا جنوب شرق الولايات المتحدة التي شهدت حباً خالصاً لرجلٍ وامرأة عاشا معاً رحلة جميلة وسعيدة ورحلا معاً في الرحلة الأبدية..

كان هربرت في الثانية والعشرين من العمر حينما التقى بفرانسيس ديلاي في وينبورو بجورجيا حيث كان يعمل الشاب "في مقهى صغير وسط المدينة أطلق عليه اسم وايت واي كافيه".

ويضيف هيربرت في مقابلة كانت أجرتها معها مجلة "درو" العام الماضي، "كنت أراها تتنقل بين الأمكنة، ولم يمض وقتٌ طويل حتى تملّكتني بشخصها اللطيف وطلعتها البهية.. سألتها إن كانت لا تمانع بالخروج معي حين يسمح لها وقتها".

أخذ الشاب والفتاة يترددان على دور السينما، حيث كانت الأفلام الرومانسية تلقى منهما كل اهتمام، وبعد مرور عام على اللقاء الأول سألها هيربرت: "هل تقبلين بي زوجاً؟"، فأجابت باندفاعة العشّاق: "بكل تأكيد".

كانت فرانسيس متحمسة لأن تصبح السيدة ديلاغل، لكن كان يساورها قلقٌ لم تدرك كنهه، قالت في المقابلة الصحفية ذاتها "لقد كان دائماً متأخراً" وربما أن هذا كان مبعث القلق، إذ يقول هيربرت: إن "القسّ رفض في البداية عقد القران، لأننا تأخرنا عن موعدنا في الكنيسة نحو ساعة من الزمن، لكن، بعد المناشدة والاستعطاف، تمّ عقد الزواج".

قالت فرانسيس، إن الابتسامة والفرح لم تغادر محيا زوجها قط منذ أن ارتباطا، فيما أكد الزوجان أنهما بقيا ممسكين بيديهما معظم الأوقات.

تقول فرانسيس: "كما تعلمون فإنه زوجي يعمل، وكان يغادر المنزل لساعات، لكنّه ما أن يعود إلى البيت حتى تعود أيدينا وتتشابك".

تفاصيل حياتهما اليومية شكّلت مصدّر إلهام لأبنائهما الستة الذين اختبروا بعداً إنسانياً راقياً في العلاقة بين الشريكين، وفي بيان أصدره الأبناء الستّة يوم الجمعة الماضي، قالوا فيه: إن والدهم هيربرت توفي في الساعة الثانية والثلث صباحاً، فيما تبعته فرانسيس بعد 12 ساعة تماماً، فقد توفيت في الساعة الثانية والثلث من مساء.

وتقول عائلة ديلاغل في بيانها: "إنه لأمر مدهش كيف عاشا معاً مدة 71 عاماً، وهم الآن في السماء، يا لها من قصة حب مذهلة".

في الذكرى السبعين لزواجهما ، كشف الشريكان عن سبب حبهما الشديد لبعضهما البعض والسر الكامن وراء هذا الزواج السعيد والطويل، تقول فرانسيس: "كان على الدوام رجلاً محبًا وصبورًا وطيب القلب"، فيما قال هيربرت إن السر يكمن في "إظهارها لحبها له"، فعادت فرانسيس لتختم "لقد عاش الواحد منا من أجل الآخر".

للمزيد في "يورونيوز":

بعد قصة حب طويلة...مايلي سايرس وليام هيمسورث يعلنان الزواج

شاهد: مصري وبريطانية ...قصة حب انتهت تحت الماء!

تعرّف على معدّلات الزواج في دول الاتحاد الأوروبي

المصادر الإضافية • سي بي سي نيوز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: في خطوة فريدة من نوعها .. نائب إيطالي يطلب يد صديقته داخل البرلمان

هارفي وإيرما قصة إعصار وقصة حب بطلها زوجان منذ 75عاما

قصة حب باراك اوباما وميشيل في فيلم سينمائي