يكافح نحو ألف من رجال الإطفاء في البرتغال منذ السبت إخماد حرائق الغابات التي أدت إلى إخلاء إحدى القرى، وتسببت الحرائق بإصابة ثمانية أشخاص بحروق من الدرجة الأولى والثانية.
كافح أكثر من ألف رجل إطفاء ثلاثة حرائق تجتاح وسط البرتغال في وقت مبكر اليوم الأحد ما دفع السلطات لإخلاء قرية جزئيا، وأسفرت الحرائق عن إصابة ثمانية أشخاص بينهم واحد وصفت إصابته بالخطيرة.
وتصعب الرياح العاتية على رجال الإطفاء إخماد الحرائق التي بدأت بعد ظهر السبت في كاستيلو برانكو الواقعة على بعد 225 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة لشبونة.
وقالت هيئة الحماية المدنية في البرتغال إنه تم إخلاء قرية واحدة جزئيا كإجراء احترازي، وأضافت أنه تم نقل شخص بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى في لشبونة مصابا بحروق من الدرجة الثانية. كما أصيب سبعة من رجال الإطفاء.
وانتشر أحد الحرائق إلى ماكاو، وهي بلدة تقع بالقرب من مقاطعة سانتاريم حيث تجاوزت درجات الحرارة 34 درجة مئوية يوم الأحد.
وقال رئيس بلدية ماكاو لقناة إس.آي.سي التلفزيونية "حرائق الغابات جاءت عاتية" وشكا من نقص عدد رجال الإطفاء على الأرض. وقال "اضطررنا نحن (السكان) لمكافحة الحرائق."
وقال ريكاردو أيريس رئيس بلدية فيلا دي ري التي تضررت هي الأخرى أيضا لإذاعة أر.تي.بي العامة البرتغالية إن هناك نقصا في عدد رجال الإطفاء والموارد.
وقالت القوات المسلحة البرتغالية إن عشرين جنديا في طريقهم للمشاركة في دعم جهود الإطفاء ومعهم أربع جرافات.
وقال الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبلو دي سوزا في بيان إنه يتابع الموقف عن كثب وعبر عن تضامنه مع المنكوبين