كان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، على رأس المشاركين في حملة التشجير التي أطلق عليها اسم "الحملة الخضراء"، وهو بالمناسبة، منح موظفي الحكومة، وقتَ راحة من العمل ليشاركوا في المبادرة.
قالت الحكومة الإثيوبية يوم أمس، الإثنين، إن البلاد غرست 350 مليون شجرة في يوم واحد، لمواجهة ظاهرة التغير المناخي والتصحر. وإذا صدقت مزاعم الحكومة، فإن الرقم المذكور سيشكل رقماً قياسيّاً لعدد الأشجار المغروسة في يوم واحد.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، على رأس المشاركين في حملة التشجير التي أطلق عليها اسم "الحملة الخضراء"، وهو بالمناسبة، منح موظفي الحكومة، وقتَ راحة من العمل ليشاركوا في المبادرة.
ويطمح آبي الذي تمّر بلاده في مرحلة من الركود الاقتصادي، إلى غرس 4 مليارات شجرة بحلول نهاية فصل الأمطار الموسمية، أي في نهاية أيلول/سبتمر-بداية تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل، ولكنَّ بعض الخبراء البيئيين شكّكوا في إمكانية تحقيق الهدف.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن مساحة الغابات في إثيوبيا تراجعت، فبعد أن كانت تغطي 35 في المئة من مساحة الأرض في البلاد القرن الماضي أصبحت اليوم لا تتجاوز 4 في المئة خلال 100 عام فقط.
وقال ديجيني جوتيما الكاتب في شبكة أوروميا الإعلامية إن معدلات إزالة الغابات واتساع رقعة المناطق الصحراوية يرجع، حتى على المستوى العالمي، إلى إزالة الغابات. وأضاف أن هذه الدولة كانت غنية بوجود الغابات فيها، لكنها دمرت الآن. لذا فهي فرصة جيدة لاستعادتها إلى ما كانت عليه.
وتأتي الحملة كخطوة من جهود إثيوبيا لاستصلاح أراضيها وزيادة الإنتاجية التي تنجم عن ذلك.
عن حرائق الغابات في يورونيوز: