اشتبك شبان فلسطينيون مع القوات الإسرائيلية يوم الجمعة في قرية وادي حمص بموقع هدم المنازل في القدس الشرقية حيث قالت إسرائيل إنها بني بالقرب من الجدار الأمني في الضفة الغربية
اشتبك محتجون فلسطينيون مع القوات الإسرائيلية يوم الجمعة في قرية وادي حمص بموقع هدم المنازل على مشارف القدس الشرقية والتي قالت إسرائيل إنها بنيت بالقرب من الجدار الأمني في الضفة الغربية.
وتجمّع العشرات من الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة في قرية وادي حمص في حي صور باهر بالضفة الغربية أمام البناء المهدم للاحتجاج. فيما ردت عليهم قوات الأمن الإسرائيلية بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. ولم تسفر الاشتباكات عن وقوع إصابات.
وبدأت القوات الإسرائيلية يوم الاثنين بهدم عشرات المنازل الفلسطينية على مشارف حي بالقدس الشرقية، في واحدة من أكبر عمليات الهدم منذ سنوات. من جهته رد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هذه الممارسات بإصدار بيان الخميس واصفاً إجراءات الهدم بأنها عملية "تطهير عرقي" وقال إنه سيتخذ خطوات عملية لوقف جميع الاتفاقات التي عقدت مع إسرائيل.
للمزيد على يورونيوز:
إسرائيل تهدم منازل على مشارف القدس وسط مخاوف الفلسطينيين
واشنطن تدعو الفلسطينيين للتخلي عن الرفض القاطع "لخطة سلام لم يطلعوا عليها"
وزير إسرائيلي يؤكد: "إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي قتلت إيرانيين في العامين الأخيرين"