مسافر يحمل قاذفة صواريخ في حقيبة سفره ويقول إنها تذكار من الكويت

مسافر يحمل قاذفة صواريخ في حقيبة سفره ويقول إنها تذكار من الكويت
Copyright إدارة أمن النقل
Copyright إدارة أمن النقل
بقلم:  Adel Dellal مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تمكنت الأجهزة الأمنية في مطار بالتيمور-واشنطن من مصادرة قاذفة صواريخ في حقيبة مسافر أراد تمريرها على أنها تذكار من الكويت وأكدت المصالح الأمنية أن المسافر يعمل كعسكري. وقامت السلطات الأمنية بالمطار بتسليم قاذفة الصواريخ إلى الجهات المختصة للتخلص منها بشكل آمن بعد أن تبين أنها لا تعمل.

اعلان

صادرت الأجهزة الأمنية في أحد المطارات الأمريكية قاذفة صواريخ كانت في حقيبة أحد المسافرين، وأراد تمريرها على أنها مجرد تذكار من الكويت.

وأوضحت ليزا فاربشتاين، المتحدثة باسم الوكالة الفيدرالية المكلفة بأمن النقل "تي أس ايه" أنه تمّت مصادرة قاذفة الصواريخ في مطار بالتيمور-واشنطن الدولي، مشيرة إلى أن المسافر صاحب قاذفة الصواريخ من تكساس "أوضح أنه يحمل تذكاراً من الكويت. ربما كان عليه اختيار حمالة مفاتيح عوض ذلك!" وأضافت: "أن الأسلحة العسكرية غير مسموح بحملها والسفر بها في الحقائب".

وحسب المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام، فصاحب قاذفة الصواريخ عسكري كان إلى جانب أفراد عسكريين عائدين على متن طائرة مدنية من الكويت.

وأكدت الوكالة أن قاذفة الصواريخ لا تعمل، وقد صودرت وتم تسليمها إلى الجهات المختصة للتخلص منها بشكل آمن بعد قيام شرطة إدارة أمن النقل بالاتصال بشرطة المطار التي تعقبت المسافر واحتجزته لاستجوابه. وقد تمكن الرجل بعد ذلك من المغادرة على متن رحلة أخرى.

ومن خلال الصور التي نشرت يبدو أن قاذفة الصواريخ هي من نوع "غريفين"، وهي سلاح دقيق يصيب الهدف بدقة ولا يتسبب بالكثير من الأضرار الجانبية حسب المصنّع "رايثيون".

وأوضحت المتحدثة باسم الوكالة الفيدرالية لأمن النقل ليورونيوز أن العثور على قاذفة صواريخ في أمتعة المسافرين من الأمور النادرة، مشيرة إلى اكتشاف عناصر المراقبة لمجموعة من القنابل المقلدة في حقائب تمّ فحصها في مطار "نيوارك ليبيرتي" الدولي في شهر أغسطس-آب الماضي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

روبوت على هيئة ذئب أو ثعلب لإبعاد الحيوانات عن مدارج مطار ألاسكا

البنتاغون سيزود أوكرانيا بأسلحة إضافية بقيمة 300 مليون دولار

مشهد مرعب.. سقوط إطار طائرة أمريكية عقب إقلاعها من سان فرانسيسكو