بعد عقود.. إسرائيل لا تزال مطالبة بالاعتراف باختطاف "منهجي" لأطفال يمنيين يهود

يهود في شمال اليمن في بداية القرن العشرين
يهود في شمال اليمن في بداية القرن العشرين Copyright Hermann Burchardt
Copyright Hermann Burchardt
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رغم أن عقوداً مرّت على تأسيس إسرائيل، لا يزال البعض لم ينسَ قضية اختفاء أطفال يهود من اليمن ودول بلقانية. أمس أيضاً، نظمت جمعية معنية بالملف احتجاجاً أمام...

اعلان

تظاهر نحو مئتيْ شخص أمس، الأربعاء، في القدس، أمام مقريْ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، مطالبين باعتراف رسمي من قبل الدولة الإسرائيلية بقضية اختطاف الأطفال اليمنيين "الممنهجة" في السنوات الأولى لقيام دولة إسرائيل.

وحمل المتظاهرون صوراً ولافتات ألصقت عليها صور لأطفال ودوّنت عليها تواريخ خطفهم، بحسب ما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

وكانت جمعية "عمرم" الإسرائيلية المعنية بقضية مئات – وربما آلاف، بحسب هآرتس - أطفال اليمن والبلقان اليهود الذين اختفوا في بدايات تأسيس إسرائيل، هي التي دعت إلى الاحتجاج اليوم، بهدف تسليط الضوء على المسألة.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد شكّلت لجنة خاصة في العام 2001 للنظر في الادعاءات التي تحدثت عن عمليات خطف ممنهجة ومنظمة لأطفال يهود بين 1948 و1956 من اليمن ودول أخرى.

وبحسب ما تشير إليه هآرتس، إن عدداً من الأطفال، يتراوح من 1500 إلى 5000، أكثريتهم من اليمنيين، قد اختفوا في السنوات الأولى لتأسيس الدولة العبرية. وكان يتم تبليغ أهل الأطفال بموتهم بسبب المرض، فيما تقول المزاعم إنهم كانوا يؤخذون إلى أهالٍ يهود أشكناز، نجوا من المحرقة.

وخلصت اللجنة، كاثنتين أخريين سبقتاها، إلى أن أكثرية هؤلاء الأطفال ماتوا بسبب الأمراض، كما أن أقلية تمّ تبنّيها، ولكن تلك الخلاصة وضعت مهنية اللجنة موضع مساءلة، مستبعدة بذلك الاتهام بالقيام بعمليات اختطاف منهجية.

المصادر الإضافية • هآرتس

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أمن عالمي: تفكيك شبكة تستغل الأطفال جنسياً واعتقال 300 شخص في 38 بلداً

إسرائيل تنشر أرشيف كافكا على الانترنت

مظاهرات متواصلة ينظمها اليهود الحريديم ضد التجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي