مشاهير يطالبون "فيكتوريا سيكريت" بحماية عارضات الأزياء من الاستغلال الجنسي

عارضات أزياء في شركة "فكتوريا سيكريت"
عارضات أزياء في شركة "فكتوريا سيكريت"   -  Copyright  رويترز
بقلم:  euronews

وفي رسالة مفتوحة إلى شركة "فيكتوريا سيكريت"، أعرب أكثر من مئة من المشاهير ونجوم صناعة وعرض وتسويق الأزياء، عن شعورهم بالحزن والاشمئزاز، إثر انتشار مزاعم تتحدث عن تعرّض عارضات الأزياء في الشركة لتحرش واعتداءات جنسية واتجار بالجنس.

طالب نجوم صناعة وتسويق الأزياء، شركة "فيكتوريا سيكريت" للملابس الداخلية بتقديم المزيد من الضمانات لحماية عارضات الأزياء العاملات لديها من التحرش بهم واستغلالهم جنسياً.

وفي رسالة مفتوحة إلى شركة "فيكتوريا سيكريت"، أعرب أكثر من مئة من المشاهير ونجوم صناعة وعرض وتسويق الأزياء، عن شعورهم بالحزن والاشمئزاز، إثر انتشار مزاعم تتحدث عن تعرّض عارضات الأزياء في الشركة لتحرش واعتداءات جنسية واتجار بالجنس.

وكان من بين الموقعين على الرسالة عارضة الأزياء أسترالية التي تحولت إلى ممثلة جيما لويز وورد، وعارضة الأزياء الهولندية ساسكيا دي براو، والممثلة الأمريكية ميلا جوفوفيتش.

وجاء في نص الرسالة: "من المثير للقلق أن ثمة رجالاً اتخذوا من عملهم من فيكتوريا سيكريت منصّة لاستمالة الفتيات الضعيفات بغية استغلالهم جنسياً"، مشيرة في هذا السياق إلى المصورين تيمور إيمك وديفيد بللمير وغريغ كادل الذين يخضعون حالياً للاستجواب على خلفية اتهاماتٍ وجّهت إليهم بـ"سوء السلوك الجنسي".

وطالب الموقّعون على الرسالة، شركة "فيكتوريا سيكريت" بإلزام موظفيها وبائعيها ومصوريها والمقاولين العاملين لديها بقواعد السلوك الصارمة، وهو ما سيحدّ من تعرّض عارضات الأزياء للاستغلال وسوء المعاملة.

ويجدر بالذكر أن شركة "فيكتوريا سيكريت" الأمريكية التي أسسها روي رايموند في عام 1977، تعدّ واحدة من أشهر العلامات التجارية فى عالم الملابس النسائية الداخلية فى العالم.

مواضيع إضافية