Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الانفصاليون في جنوب اليمن يسيطرون على القصر الرئاسي وعلى معسكرات الحكومة في عدن

مجموعة من قوات الانفصاليين في عدن
مجموعة من قوات الانفصاليين في عدن Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

والانفصاليون وحكومة هادي متحدون اسميا في معركتهم ضد حركة الحوثي التي أطاحت بهادي من السلطة في العاصمة صنعاء أواخر 2014 لكن لكل منهما أهدافه المختلفة بشأن مستقبل اليمن. وقالت الإمارات العضو في التحالف الذي تقوده السعودية لكنها تدعم الانفصاليين إن جميع الجهود يجب أن تتركز على هزيمة الحوثيين ودعت إلى

اعلان

قال مسؤول إن الانفصاليين في جنوب اليمن سيطروا يوم السبت على القصر الرئاسي وجميع معسكرات الجيش التابعة للحكومة في عدن بعد اشتعال القتال بين الجانبين المتحالفين إسميا واللذين انقلب كل منهما على الآخر الأمر الذي يعقّد جهود الأمم المتحدة الرامية لإنهاء الحرب المدمرة في البلاد ويؤدي إلى تحطيم اليمن.

واستؤنفت المعارك عند فجر السبت في رابع يوم من الاشتباكات بين الانفصاليين المدعومين من أبوظبي وقوات الحكومة في المدينة الساحلية التي يوجد بها المقر المؤقت للسلطة اليمنية المعترف بها دوليا.

وقالت مصادر طبية إن ثمانية مدنيين على الأقل لاقوا حتفهم يوم الجمعة. والطرفان المتقاتلان يضمهما التحالف الذي تقوده السعودية والذي يحارب حركة الحوثي المسلحة المتحالفة مع إيران منذ مارس آذار 2015. وحصدت الحرب أرواح عشرات الآلاف من الأشخاص ودفعت أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية إلى حافة المجاعة.

وقال المسؤول الحكومي إن الانفصاليين سيطروا على جميع معسكرات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.

وقال سكان إن المعارك التي دارت يوم السبت تركزت في البدء على القصر الرئاسي الخالي تقريبا في مديرية كريتر المأهولة في معظمها بالسكان والقريبة من مطار عدن الدولي، وكذلك في حي يقيم فيه وزير الداخلية أحمد الميسري.

وقال مسؤولون إن الانفصاليين استولوا أيضا على منزل الوزير الذي كان قد غادره من قبل.

وقال المجلس النرويجي للاجئين إن المعارك حاصرت المدنيين في المنازل وسط تناقص إمدادات المياه والطعام. وقالت المنظمة الإغاثية إن طول أمد القنال في المدينة، وهي بوابة للتبادلات التجارية والمساعدات الإنسانية، يمكن أن يؤثر سلبا على جهود مكافحة الأزمة الإنسانية التي تمسك بخناق باقي اليمن.

نداء من الإمارات

بدأت الاشتباكات يوم الأربعاء بعد أن اتهم الانفصاليون حزبا إسلاميا حليفا للرئيس عبد ربه منصور هادي بالتواطؤ في هجوم صاروخي استهدف عرضا عسكريا في الأول من أغسطس آب الجاري، وكان واحدا من ثلاثة هجمات منفصلة استهدفت قوات الجنوب.

والانفصاليون وحكومة هادي متحدون اسميا في معركتهم ضد حركة الحوثي التي أطاحت بهادي من السلطة في العاصمة صنعاء أواخر 2014 لكن لكل منهما أهدافه المختلفة بشأن مستقبل اليمن.

رويترز
صورة من موقع الاشتباكات بالمكاتب الحكومية في عدنرويترز

وقالت الإمارات العضو في التحالف الذي تقوده السعودية لكنها تدعم الانفصاليين إن جميع الجهود يجب أن تتركز على هزيمة الحوثيين ودعت إلى إنهاء التصعيد في عدن.

ودعا وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إلى بذل الجهود وممارسة الضغوط من أجل تحقيق هذا الهدف.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجانبين يوم السبت إلى وقف العمليات القتالية والانخراط في "حوار شامل". وتسعى المنظمة الدولية إلى وقف تصعيد التوتر في مختلف أنحاء اليمن بينما تحاول تطبيق اتفاق سلام في مدينة الحديدة الساحلية الرئيسية إلى الشمال من عدن لتمهيد الطريق أمام محادثات سياسية أوسع لإنهاء الحرب.

وعلى صعيد منفصل قالت قناة المسيرة الناطقة بلسان جماعة الحوثي اليمنية يوم السبت نقلا عن متحدث عسكري إن الجماعة هاجمت مطار أبها بالسعودية، وهو مطار مدني، بطائرات مسيرة. وأضاف المتحدث أن الطائرات استهدفت مستودع الوقود وبرج المراقبة بالمطار.

وذكرت قناة العربية التلفزيونية التي يملكها سعوديون أن حركة الملاحة الجوية في المطار تسير بشكل طبيعي.

وصعد الحوثيون ضرباتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة عبر الحدود للسعودية التي تقود التحالف السني الذي يدعم الحكومة اليمنية والمدعوم من الغرب.

وتسيطر حركة الحوثي على العاصمة صنعاء والحديدة والمدن الكبيرة الأخرى بينما تسيطر حكومة هادي على عدن وسلسلة من البلدات على الساحل الغربي لليمن.

وعلى نطاق واسع في المنطقة يعتبر الصراع في اليمن حربا بالوكالة بين السعودية وإيران. وينفى الحوثيون أن يكونوا دمى لدى إيران ويقولون إن حركتهم ثورة على الفساد.

وقلصت الإمارات وجودها العسكري في اليمن في يونيو حزيران وسط ضغوط من الحلفاء الغربيين لإنهاء الحرب ومخاوف من عواقب التوتر المتصاعد مع إيران في الخليج.

اعلان

إقرأ أيضاً:

قناة المسيرة: جماعة الحوثي تنفذ هجومين على مطار أبها السعودي بطائرات مسيرة

الحوثيون يعلنون مقتل شقيق زعيم الجماعة في صنعاء

بعد هجوم البريقة.. تفجير انتحاري يخلف ما لا يقل عن 11 قتيلاً في عدن

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

التحالف بقيادة السعودية يهدد باستخدام "القوة العسكرية" لفرض وقف فوري

بعد 12 يوما على استهدافها من الحوثيين.. غرق سفينة روبيمار بالبحر الأحمر وتحذيرات من كارثة بيئية

فيديو: قصف أمريكي بريطاني عنيف ومكثف يستهدف مواقع للحوثيين في اليمن