تقول بكين إن نسبة الجرائم التي تمّت عبر استخدام الأسلحة النارية انخفت على أراضيها عشرين بالمئة.
دمرت وزارة الأمن العام الصينية، اليوم، الإثنين، أكثر من مئة ألف قطعة سلاح ومتفجرات في 154 مدينة في مختلف أرجاء البلاد بعد حملة بدأت بها الوزارة مطلع العام الحالي.
وتقول الوزارة إن كل الأسلحة التي تمّت مصادرتها غير مرخصة ومشروعها، وتمّ جمعها إما خلال المداهمات وعمليات الشرطة الروتينية، أو تمّ تسليمها من قبل مواطنين أو التبليغ غنها.
وقالت وسائل إعلام حكومية إن 107 آلاف قطعة سلاح، منها بنادق وكمية كبيرة من المتفجرات وأجهزة تفجير، جرى تدميرها اليوم في إطار حدث نظمته وزارة الأمن العام في مختلف أرجاء البلاد.
والملكية الخاصة للسلاح محظورة في الصين مما يفسر تراجع معدلات جرائم العنف بالأسلحة النارية.
ويأتي إعلان الصين تدمير تلك القطع في ظل التوترات التي تشهدها مقاطعة هونغ كونغ، حيث عبّرت السلطات في بكين غير مرة عن رغبتها بحفظ الأمن في المقاطعة "مهما كان الثمن".
ويرى البعض في العرض الصيني الذي تمّ اليوم رسالة إلى المحتجين أيضاً.
والإعلان الذي بدا مدروساً من ناحية إنتاج الفيديو واستعراض عناصر الشرطة الذي رافقه، يأتي كذلك في ظل استعار النقاش حول حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة الأميركية، حيث ثمة مطالبات قديمة-جديدة بتعديل قوانين السلاح، خصوصاً بعد وقوع المجزرتين في أوهايو وإل باسو (تكساس) مؤخراً، وسقط ضحيّتهما 32 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وتقول بكين إنها فككت هذا العام 163 منظمة إجرامية وإن نسبة الجريمة التي تستخدم فيها الأسلحة انخفضت فيها 20 بالمئة.