في حين دعا متحدث باسم الخارجية الأميركية الأطراف في هونغ كونغ إلى ضبط النفس، اليوم، الأربعاء، تستمر الاحتجاجات في المطار والشوارع في المقاطعة التي يبدو المستقبل فيها ضبابياً.
في حين دعا متحدث باسم الخارجية الأميركية الأطراف في هونغ كونغ إلى ضبط النفس، اليوم، الأربعاء، تستمر الاحتجاجات في المطار والشوارع في المقاطعة التي يبدو المستقبل فيها ضبابياً.
وشهد ليل أمس، الثلاثاء - الأربعاء، مواجهات عنيفة في شوارع المدينة، بين "مؤيدين للديمقراطية" بحسب تعبير وكالة أسوشييتد برس وقوات الأمن. وكانت السلطات في بكين قالت أمس إن المحتجين المناهضين للحكومة في المدينة لا يختلفون عن "الإرهابيين".
سياسياً، تمثل الاحتجاجات أحد أكبر التحديات التي يواجهها الرئيس الصيني شي جين بينغ منذ توليه السلطة في عام 2012.
وفي واشنطن، قال ترامب إن الحكومة الصينية ترسل قوات إلى حدودها مع هونغ كونغ، وحث على الهدوء.
ولدى جيش التحرير الشعبي الصيني قوة متمركزة في هونغ كونغ، إلا أنها ظلت في ثكناتها منذ بدء الاحتجاجات في نيسان/أبريل الماضي. لكنه أصدر لقطات مصورة لتدريبات على "مكافحة الشغب" وحذر كبار قادته من أن العنف "محظور تماماً".
إعادة فتح المطار
استأنف مطار هونغ كونغ عملياته يوم الأربعاء بعدما أعاد جدولة مئات الرحلات الجوية التي تعطلت على مدار اليومين الماضيين مع اشتباك المحتجين وشرطة مكافحة الشغب في أزمة متفاقمة بالمدينة التي تخضع لحكم الصين.
وجرى تشديد إجراءات الأمن في المطار يوم الأربعاء بشكل أكبر من المعتاد، وأغلقت عدة مداخل كما تجوب الشرطة المكان ويتحقق الموظفون من هويات المسافرين.
وقالت سلطات المطار إنها ستسمح فقط بدخول المسافرين الذين يحملون تصريحا لركوب الطائرة صالحا لمدة 24 ساعة وإنها حصلت على أمر قضائي مؤقت لمنع المحتجين من عرقلة عمليات المطار.