Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مسؤول فلسطيني: زحف استيطاني إسرائيلي في منطقة الأغوار لفرض واقع جديد

مسؤول فلسطيني: زحف استيطاني إسرائيلي في منطقة الأغوار لفرض واقع جديد
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من علي صوافطة

الخان الأحمر (الضفة الغربية) (رويترز) - قال مسؤول فلسطيني يوم الأربعاء إن هناك زحفا استيطانيا في منطقة الأغوار يهدف إلى التضييق على التجمعات السكانية في تلك المنطقة وخلق واقع جديد فيها.

وأضاف وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقابلة مع رويترز "بدأت إسرائيل في الأشهر الأخيرة بنشر بؤر استيطانية جديدة في عمل استباقي لمحاولة ضم أجزاء من الضفة الغربية".

وأوضح عساف "الأشهر الثلاثة الأخيرة شهدت إقامة أكثر من سبع بؤر استيطانية".

ويمكن مشاهدة إحدى هذه البؤر في منطقة الخان الأحمر حيث أقيم مبنى على سفح جبل في الجهة المقابلة من بؤرة استيطانية أخرى أقيمت قبل عدة أشهر على جبل يفصل بينهما شارع يربط مدينة القدس بأريحا.

وقال عساف "يعتقد المستوطنون أن مزيدا من البؤر الاستيطانية يعني مزيدا من المساحات التي يمكن فرضها كأمر واقع في وقت لاحق".

وأضاف "تعمل إسرائيل اليوم على التحضير لعملية الضم عندما تحصل على الموافقة الأمريكية لقرارها".

وتابع قائلا "بالتالي تأتي هذه البؤر الآن في إطار مشروع يستهدف أولا فرض وقائع جديدة على الأرض، وثانيا تستهدف سد الثغرات بين المستوطنات بحيث يتم تشكيل كتل استيطانية مترابطة".

ويقول مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة(بتسيلم) "المستوطنون الذين يسكنون في بؤر استيطانية جديدة أقيمت في الأغوار الشمالية يستولون على مراعي تجمعات سكانية فلسطينية قديمة بالعنف والتهديد، مشكلين بذلك ذراعا ترتكب الجريمة لحساب الدولة وتعينها على تحقيق أهدافها، أي سلب أراضي الفلسطينيين في منطقة الأغوار وتثبيت السيطرة الإسرائيلية عليها".

وأضاف المركز على موقعه الإلكتروني "هنالك ما يقارب 2700 شخص يسكنون في نحو 20 تجمعا رعويا في الأغوار، في أراض أو على أطراف أراض أعلنها الجيش مناطقَ إطلاق نار".

ويرى المركز أن "الإدارة المدنيّة (الإسرائيلية) تسعى بوسائل مختلفة إلى منع هؤلاء الفلسطينيين من مواصلة السّكن في المنطقة".

ويذكر المركز من ضمن تلك الوسائل "هدم منازلهم (الفلسطينيين) مرارا وتكرارًا وإخلاؤهم المتكرّر لفترات قصيرة بحجّة التدريبات العسكريّة ومصادرة الصهاريج التي تزوّدهم بالمياه".

ويتضح الفرق بين التجمعات الفلسطينية في منطقة الأغوار والمستوطنات المحيطة بها من حيث أماكن السكن والبنية التحتية وظروف الحياة في كل منهما.

وقال عيد خميس رئيس التجمع البدوي في الخان الأحمر "الحكومة الإسرائيلية تعمل على إيصال الماء والكهرباء للمستوطنين وتشق لهم الطرق بسرعة كبيرة".

وأضاف في حديث لرويترز "بينما نحن يلاحقونا حتى لو قمنا ببناء حمام في التجمع، لا يوجد كهرباء لدينا".

وخاض سكان التجمعات البدوية في منطقة الأغوار معارك قانونية في المحاكم الإسرائيلية لعدم هدم تجمعاتهم إلا أن العديد من هذه التجمعات مهدد بالهدم في أي لحظة.

وذكر مركز بتسيلم أنه "حتى نهاية عام 2017 تم إحصاء نحو 250 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية ويشمل هذا العدد 131 مستوطنة معترف بإقامتها من قبل الحكومة في إسرائيل".

وأضاف "يُقدّر عدد المستوطنين في الضفة الغربية بقرابة 622670 شخصا... حتى نهاية عام 2017".

اعلان
اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هربًا من أزمات نفسية تلاحقة منذ السابع من أكتوبر.. جندي إسرائيلي ينهي حياته منتحرا

حرب غزة: إسرائيل تخوض عملية عسكرية "محدودة" في رفح للضغط على حماس والحركة تعلن مقتل محتجزة

ساعة الصفر تدق في رفح.. الجيش الإسرائيلي يجلي سكان شرق المدينة