الاتحاد الأوروبي يحث إيران على التراجع عن خفض التزاماتها النووية

الاتحاد الأوروبي يحث إيران على التراجع عن خفض التزاماتها النووية
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Mohamed Lamine Bezzaz مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

حث الاتحاد الأوروبي الخميس إيران على "التراجع" عن التخلي عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، في سعيه المتواصل لإيجاد مخرج للأزمة بين واشنطن وطهران

اعلان

حث الاتحاد الأوروبي الخميس إيران على "التراجع" عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي مع الدول الكبرى بعد أن أعلنت طهران أنها تستعد للإعلان عن تخليها عن التزامات جديدة متصلة بالبحث والتطوير النوويين.

وقال المتحدث باسم المفوضية الاوروبية كارلوس مارتن رويز دي غورديخويلا للصحافيين بروكسل "إننا نعتبر هذه الأنشطة غير متوافقة (مع الاتفاق النووي) وفي هذا السياق نحضّ إيران على التراجع عن هذه الخطوات والامتناع عن أي خطوات إضافية تقوض الاتفاق النووي".

وتستعد إيران، يوم السبت للإعلان عن تفاصيل خطوة خفض التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ردا على فرض عقوبات أميركية مشددة عليها، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية (إسنا) الخميس.

وسيعقد المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي مؤتمرا صحافيا لعرض تفاصيل الخطوة الثالثة من تقليص إيران التزاماتها النووية منذ أيار/مايو، بحسب إسنا.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن الأربعاء أن الخطوات الجديدة تتضمن التخلي عن كل القيود المفروضة في اتفاق 2015 في مجالي البحث والتطوير النوويين.

وتحدث عن "توسيع مجال الابحاث والتطوير وأجهزة الطرد المركزي وأنواع مختلفة من أجهزة الطرد المركزي، وكل ما نحتاجه من أجل التخصيب" بدون اعطاء توضيحات أخرى.

وتجري ثلاث دول أوروبية هي فرنسا وألمانيا وبريطانيا محادثات في محاولة لانقاذ الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015 وبات مهدداً بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في أيار/مايو 2018 وإعادة فرضها سلسلة من العقوبات الاقتصادية على إيران.

يقود هذه الجهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يحاول إقناع الولايات المتحدة بأن تعفي إيران من بعض العقوبات المشددة التي فرضتها عليها.

وقد عبرت ايران عن استياء متزايد من عجز أوروبا عن الالتفاف على اثار العقوبات الاميركية مقابل استمرار التزام طهران بالاتفاق.

وردت مرتين باجراءات مضادة على الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي.

ففي الأول من تموز/يوليو قالت إيران إنها رفعت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى أكثر من 300 كلغ وهو الحد الذي يسمح به الاتفاق.

وبعد أسبوع أعلنت أنها تخطت سقف تخصيب اليورانيوم المحدد ب3,67 بالمئة.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 30 آب/أغسطس إن مخزون إيران من اليورانيوم يبلغ حوالى 360 كلم، وأن فقط ما يزيد بقليل عن 10 بالمئة منه، تم تخصيبه بنسبة 4,5 بالمئة.

وحض الاتحاد الاوروبي الخميس ايران على "التراجع" عن التخلي عن التزاماتها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قلقٌ أوروبيٌ إزاء إعلان طهران استئناف أنشطة نووية مجمدة

إيران تبدأ تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة لزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصّب

يورونيوز تتحدث مع شبان إيرانيين عن رؤاهم المستقبلية في ظل العقوبات الاقتصادية