Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تغريدة ميشال عون تتسبب بسجال تركي- لبناني وتشعل تويتر

الرئيس اللبناني ميشلل عون خلال القمة العربية في تونس في آب/أغسطس الماضي
الرئيس اللبناني ميشلل عون خلال القمة العربية في تونس في آب/أغسطس الماضي Copyright Hussein Malla/Pool via REUTERS
Copyright Hussein Malla/Pool via REUTERS
بقلم:  Mohamed Lamine Bezzaz
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كادت تغريدة الرئيس اللبناني، ميشال عون، أن تحدث أزمة دبلوماسية بين لبنان وتركيا، بعدما وصف مماراسات الدولة العثمانية على اللبنانية خلال الحرب العالمية بـ"إرهاب دولة".

اعلان

أدت تغريدة الرئيس اللبناني، ميشال عون، بخصوص الدور العثماني في لبنان إبان الحرب العالمية الأولى، إلى اندلاع سجال بين مسؤولين في بيروت وأنقرة. وقال عون في تغريدة نشرها في الحادي والثلاثين من آب/أغسطس أن العثمانيين مارسوا "إرهاب دولة"، ما لم يرق للجميع طبعاً. 

وجاء في التغريدة  "كل محاولات التحرر من النير العثماني كانت تقابل بالعنف والقتل وإذكاء الفتن الطائفية. إن إرهاب الدولة الذي مارسه العثمانيون على اللبنانيين خصوصاً خلال الحرب العالمية الاولى، أودى بمئات الاف الضحايا ما بين المجاعة والتجنيد والسخرة".

ونشر عون التغريدة بمناسبة ذكرى مئوية لبنان الكبيرة الذي أعلن الفرنسيون قيامه في الأول من أيلول 1920. 

ولم تلقَ هذه التصريحات استحسان السلطات التركية التي ردت عبر وزارة الخارجية ببيان جاء فيه "دين بأشد العبارات ونرفض كليًا التصريحات المبنية على الأحكام المسبقة، والتي لا أساس لها عن الحقبة العثمانية، واتهامه للإمبراطورية العثمانية بممارسة إرهاب الدولة في لبنان."

ونفت الخارجية التركية ما سماه عون "إرهاب دولة" مفيدة أن فترة الحكم العثماني أطول الفترات "استقراراً في الشرق الأوسط".

وأدت التعليقات التركية إلى تحرك السلطات اللبنانية، حيث اعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، يوم الثلاثاء، استدعاء السفير التركي لحصول "على توضيحات" بشأن ما جاء في بيان وزارة خارجية بلاده.

وانتقل السجال الدبلوماسي بين الدولتين إلى مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي الذين انقسموا بين مساند لعون وآخر لتركيا. وتصدر وسم "خلافتنا نور وعهدكم ظلام" تغرديات مستخدمي موقع تويتر من المؤيدين لتركيا "وعهدها العثماني".

حيث أشاد البعض بالحقبة العثمانية للبنان، أين كان العثمانيون يطلقون على العاصمة بيروت "الدرة الغالية".

كما "تغنى" آخرون بإنجازات الدولة العثمانية في لبنان وقارنوها مع العهد الحالي الذي لم "تستطع فيه الحكومة توفير الكهرباء للمواطنين على مدار 24 ساعة للمواطنين".

بينما دافع آخرون عن رئيس الدولة ميشال عون الذي رأي فيه مغردون رجلا "يؤمن بالدولة ومؤسساتها" عكس أطراف أخرى.

فيما وصف آخرون العهد الحالي بالعهد "القوي" للبنان عكس الفترات الزمنية الأخرى والتي شهدت أزمات وقتل وجوع وتشرد بدأ من الحقبة العثمانية.

رويترز
وزير الخارجية التركي ميفلوت أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في بيروترويترز

المصادر الإضافية • تويتر

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ميشال عون لدول أوروبا: انتظروا أمواجا جديدة من المهاجرين قريبا

تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو

أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرائيل