أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن واشنطن ستعبىء المجتمع الدولي دفاعا عن المسلمين الأويغور خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرا أن كيفية تعامل بكين مع هؤلاء تشكل "وصمة" في سجل حقوق الإنسان في العالم.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم أمس الجمعة 6 سبتمبر/أيلول، أن واشنطن ستعبىء المجتمع الدولي دفاعا عن المسلمين الأويغور خلال انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة، معتبرا أن كيفية تعامل بكين مع هؤلاء تشكل "وصمة" في سجل حقوق الإنسان في العالم.
ونبه بومبيو الى أن "هذا الأمر قد يكون إحدى أسوأ وصمات العار في العالم خلال هذا القرن".
وكان بومبيو قد اعتبر أن الصين تتحرك "في منطقة على حدة حين يتصل الأمر بانتهاكات حقوق الإنسان".
ويتهم خبراء ومنظمات حقوقية بكين بأنها تحتجز ما يصل الى مليون من المسلمين الأويغور في معسكرات في إقليم شينغيانغ بشمال غرب الصين والذي سبق أن شهد اعتداءات نسبت الى انفصاليين أو إسلاميين، إلا أن السلطات الصينية تنفي هذا العدد وتؤكد أن هذه المعسكرات ليست سوى مراكز للتأهيل المهني لمكافحة التطرف.
وترى الخارجية الأمريكية، أن ما يحصل هو "إحدى المشاكل الأكثر خطورة على صعيد حقوق الإنسان في العالم اليوم".
وأوضح بومبيو خلال زيارة لولاية كنساس، أنه خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر انعقادها نهاية أيلول/سبتمبر في نيويورك، "سننظم عددا من اللقاءات حيث سنحاول جعل دول تنضم إلينا للتنديد بما يجري".
وأضاف بومبيو "نريد الحرية لهؤلاء الناس"، معتبرا أن الأمر "ليس مشكلة أمن قومي" أو "تطرف إسلامي" بالنسبة الى الصين.
للمزيد على يورونيوز:
الصين: الإسلام لم يكن المعتقد الأصلي للإيغور ونسبهم للأتراك خطأ
مايك بومبيو: الصين تشكل خطرا حقيقيا على الأمن القومي الأمريكي
الإعلام الصيني يهاجم بومبيو ويصف تصريحاته بشأن بكين بأنها "متغطرسة وحاقدة"
تابعونا عبر الواتساب والفيسبوك: