كان القضاء البرازيلي قد برأ نيمار في نهاية تموز/يوليو في ظلّ غياب الأدلة.
وجهت الشرطة البرازيلية أمس، الثلاثاء، اتهاماً لامرأة برازيلية، وزوجها، بالاحتيال على القضاء، والابتزاز من أجل الحصول على مكاسب مادية، في قضية نجم كرة القدم البرازيلي، ولاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، نيمار دا سيلفا.
وكانت ناجيلا ترينداد قد وجهت في السابق اتهاماً لنيمار باغتصابها في فندق باريسي في شهر أيار/مايو الفائت، غير أن العدالة برّأت النجم البرازيلي في ظل غياب الأدلة، في نهاية شهر تموز/يوليو الفائت.
وترى الشرطة في التهمة التي وجهتها المرأة، وزوجها، لنيمار، شكلاً من الابتزاز والافتراء.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن محامي ترينداد قوله إن الاتهام الذي وجهته الشرطة إلى موكلته وزوجها "فاجأه"، نافياً أن يكون الزوجان قد سعيا إلى ابتزاز النجم الرياضي، الذي أثيرت تكهنات كثيرة حول مستقبله مع نادي العاصمة الفرنسي مؤخراً.
"جنس بموافقة الطرفين"
كانت تهمة الاغتصاب قد تصدّرت عناوين الصحف البرازيلية لأسابيع، وانتشرت بداية في حزيران/يونيو الماضي، ما دفع بنيمار إلى نشر فيديو عبر صفحته على إنستغرام لنفي التهمة الموجهة إليه وقتئذ.
كذلك نشر نيمار رسائل نصية وصورية من تطبيق "واتسآب"، زعم أنها أرسلت له من قبل المدعية. وأضاف نيمار أنه التقى بالمرأة عبر أحد المواقع على الإنترنت، ثم دفع لها ثمن بطاقة سفر إلى باريس، حيث التقيا ومارسا الجنس بـ"موافقة الطرفين".
- تقرير: نيمار يفشل في العودة إلى برشلونة
- نيمار يوقع مع نتفلكس للمشاركة في الجزء الرابع من مسلسل لاكاسا دي بابيل
بعد عودتها إلى البرازيل، رفعت ترينداد دعوى قضائية على نيمار، ثم ظهرت في لقاء صحافي، تحدثت خلال عمّا "تعرّضت له من اغتصاب"، ولكن الشرطة البرازيلية أعلنت لاحقاً إن المزاعم لا تسنتد إلى أية أدلة.