نشطاء بيئة فرنسيون يواجهون محاكمة بتهمة سرقة صور للرئيس الفرنسي
يواجه ناشطون بيئيون فرنسيون المحاكمة في باريس بتهمة سرقة صور للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من مبان حكومية.
وقام تسعة من النشطاء البيئيين بإنزال صور ماكرون من دور بلديات في العاصمة الفرنسية وحملوها مقلوبة رأسا على عقب أثناء مسيرات مناهضة لقمة مجموعة دول السبع، في رسالة احتجاجية على ما أسموه "تقاعس الحكومة الفرنسية" باتخاذ إجراءات تجاه أزمة تغير المناخ التي يعاني منها العالم.
حمل الناشطون 125 صورة مقلوبة للرئيس الفرنسي في إشارة إلى عدد الأيام التي استغرقتها الحكومة الفرنسية للتعويض عن آثار الانبعاثات الكربونية في البلاد هذا العام.
ويواجه المتهمون التسعة، وأحدهم صانع أفلام، السجن لمدة تصل لخمس سنوات وغرامة مالية قدرها 75 ألف يورو.
وستشهد مدن فرنسية أخرى منها ليون وستراسبورغ محاكمات مشابهة لنشطاء قاموا بفعل مماثل، حيث تم استدعاء 57 شخصا في 17 قضية منفصلة بسبب نفس الاتهامات، بحسب منظمة ANVCOP12 السياسية المناهضة للعنف.
وتقول إحدى الناشطات عن المحاكمات: " إنه أمر مناف للمنطق، المحكمة لديها أمور أهم من هذا، وعليها أن تكون إلى جانبنا بدلا من التنديد باحتجاجات سلمية".
للمزيد على يورونيوز: