مرشحان ينسحبان من سباق الانتخابات الرئاسية التونسية لصالح عبد الكريم الزبيدي
انسحب في اللحظات الأخيرة للحملة الانتخابية الرئاسية في تونس مرشّحان ثانويان من السباق مساء الجمعة، لصالح المرشح المستقل ووزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي الذي يحظى بدعم عدد من الاحزاب منها حزب مشروع تونس وحزب نداء تونس الفائز بانتخابات 2014.
وأعلن المرشحان محسن مرزوق ورجل الأعمال سليم الرياحي انسحابهما في بيانيْن نُشرا عبر صفحتيهما على موقع فيسبوك، قبل بدء مرحلة الصمت الانتخابي منتصف ليل الجمعة، في محاولة متأخرة للحدّ من تشرذم الأصوات. ويعدّ المرشحان من بين ثمانية مرشحين آخرين ينتمون إلى حزب نداء تونس أو قريبين منه.
ونشر مرزوق صورة على فيسبوك إلى جانب الزبيدي، وأعلن انسحابه لصالح الأخير، وقال إنّه اتخذ قراره "لتجنّب وقوع البلاد تحت سلطة قوى الشعبوية والتطرف".
من جانبه، أعلن سليم الرياحي الذي سبق أن ترأس واحداً من ابرز فرق البلاد الكروية وهو ملاحَق بتهم تبييض أموال ولجأ إلى فرنسا في نهاية 2018، انسحابه في تسجيل مصوّر نشره عبر صفحته في فيسبوك.
وبرغم انسحاب مرزوق والرياحي، فإنّ عدد المرشحين يبقى 26 مرشحاً. وحتى لو دعا المرشحان مناصريهما للتصويت لصالح الزبيدي، فإنّ اسميهما سيبقيان على بطاقات الاقتراع.
للمزيد على يورونيوز:
رؤية ضبابية تخيم على الانتخابات التونسية باليوم الأخير لحملات المرشحين
المرزوقي ليورونيوز: التونسيون خُدعوا وإذا انتخبت سأعمل على الملفات التي لم تنجز