ماذا قال محمد بن سلمان عن واقع المرأة في السعودية وتعذيب ناشطات في السجون؟

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
Copyright 
بقلم:  رشيد سعيد قرني
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

- ما زال هناك انتقاد لحملة القمع وسجن النساء اللواتي يثيرون قضايا حول الأمور التي تحتاج إلى التغيير في السعودية، وهذا يعطي الانطباع بأنك لا تؤيد حقوق المرأة وحقوق الإنسان وهذه الأمثلة الملموسة عن النساء اللواتي تم سجنهن؟

اعلان

‎في حديثه لقناة سي بي إس الأمريكية، تعرض ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لواقع المرأة في المملكة وفي إجابته عن سؤال الصحفية الذي جاء على الشكل التالي "أنت بالتأكيد على علم بما يقال عنك، أنك تعهدت بتغيير المملكة العربية السعودية وتطوير الاقتصاد والحديث عن الإسلام المعتدل والسماح للنساء بالحصول على مزيد من الحقوق، ومع ذلك ما زال هناك انتقاد لحملة القمع وسجن النساء اللواتي يثيرن قضايا حول الأمور التي تحتاج إلى التغيير في السعودية، وهذا يعطي الانطباع بأنك لا تؤيد حقوق المرأة وحقوق الإنسان وهذه الأمثلة الملموسة عن النساء اللواتي تم سجنهن؟

‎أكد محمد بن سلمان: "يؤلمني هذا الانطباع ويؤلمني أن البعض ينظر للصورة من خانة ضيقة جدًا، أتمنى أن يأتي الجميع إلى المملكة العربية السعودية وينظر للواقع ويقابل النساء والمواطنين السعوديين ويحكم بنفسه.

اقرأ أيضا على يورونيوز:

‎وبشأن الناشطات السعوديات المعتقلات في المملكة قال بن سلمان إن السعودية دولة تحكمها القوانين، وقد لا أتفق مع بعض هذه القوانين لكن طالما أنها قوانين موجودة اليوم يجب احترامها حتى يتم إصلاحها. وسألت الصحفية ولي العهد عن إمكانية إطلاق سراحهن أجاب بن سلمان "‎القرار هذا ليس بيدي، إنه القرار يتوقف على المدعي العام". أما عن صحة مزاعم تعذيب الناشطات في السجون فقد قال بن سلمان "إذا كان هذا الأمر صحيحًا فهو بشع جدًا، فالإسلام يحرم التعذيب وقوانين المملكة العربية السعودية تحرم التعذيب وحتى النفس البشرية تحرم التعذيب، وسأقوم بنفسي بمتابعة هذا الأمر".

المصادر الإضافية • سي بي إس

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسؤول سابق في الاستخبارات السعودية يقول إنه تلقى "تهديدا" جديداً في كندا (صحيفة)

السعودية تطلق سراح الناشطة المؤيدة لحقوق المرأة عائشة المانع

هل دقت ساعة التطبيع بين السعودية وإسرائيل؟ بلينكن في الرياض قريبا لبحث المسألة