هونغ كونغ: 15 جريحاً في المواجهات والاتحاد الأوروبي يدعو إلى ضبط النفس

متظاهر في هونغ كونغ
متظاهر في هونغ كونغ Copyright REUTERS/Jorge Silva
Copyright REUTERS/Jorge Silva
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

هونغ كونغ: 15 جريحاً في المواجهات والاتحاد الأوروبي يدعو إلى ضبط النفس

اعلان

أصيب 15 شخصاً الثلاثاء بعد يوم من الاشتباكات الدائرة بين الشرطة والمتظاهرين في هونغ كونغ بينهم شخص واحد في حالة حرجة بحسب بهيئة مستشفى هونغ كونغ .

وذكرت الشرطة في هونغ كونغ أن متظاهراً أصيب، اليوم، الثلاثاء، في الصدر، بالذخيرة الحية، خلال مواجهات بين عناصر الأمن والمحتجين، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.

وقال المصدر أن شرطياً أطلق النار على متظاهر وأصابه في الصدر الثلاثاء بعد أن هاجم متظاهرون الشرطي ووحدته خلال مواجهات مستمرة في المدينة، تحديداً في حي تسوين وان.

وقدم عناصر الشرطة إسعافات أولية للمتظاهر الجريح قبل أن تصل الفرق الطبية وتنقله إلى المستشفى، وفق المصدر. 

في السياق دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى خفض التوتر وضبط النفس، في بيان صدر عن المفوضية الأوروبية في بروكسل.

انتشار كثيف للأمن

منذ أمس الإثنين، كثفت الشرطة انتشاها في أنحاء هونغ كونغ سعياً لمنع تظاهرات الحراك المطالب بالديمقراطية، فيما تحيي المدينة الذكرى السبعين لتأسيس الصين الشعبية.

وعززت السلطات التدابير الأمنية قبيل مراسم إحياء الذكرى وأعلنت عن إغلاق أكثر من 10 محطة مترو فيما قام ضباط الشرطة بعمليات تفتيش في الشوارع ووسائل النقل العام.

وتشهد المدينة التي تعد مركزاً مالياً عالمياً توتراً في وقت توعد المتظاهرون بأن يطغى تحركهم على الاحتفالات، مصعدين تظاهراتهم التي بدأت قبل نحو أربعة أشهر للمطالبة بمزيد من الحريات الديمقراطية ومحاسبة الشرطة.

وشهد يوم الأحد الفائت أسوأ أعمال عنف منذ أسابيع بعد مواجهات وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين. ودعا النشطاء المواطنين إلى النزول إلى الشارع في اليوم الوطني الذي اعتبروه "يوم حداد".

وفي مؤشر واضح على غياب الأمن السياسي في المدينة، تابع المسؤولون مراسم صباحية لرفع العلم في منطقة المرفأ من داخل مركز مؤتمرات مغلق. ومنذ إعادة المستعمر البريطاني هونغ كونغ إلى الصين عام 1997 دأب المسؤولون على حضور المراسم في الخارج حتى رغم تساقط أمطار غزيرة.

غير أن الاحتجاجات المستمرة منذ حزيران/يونيو زادت من خطورة ظهور المسؤولين في العلن.

وكانت مراسم رفع العلم في الأول من تموز/يوليو - ذكرى إعادة هونغ كونغ - قد تمت متابعتها من داخل قاعة مغلقة في وقت نزل المتظاهرون إلى الشوارع وقاموا في وقت لاحق بتطويق البرلمان.

وصباح الثلاثاء أنشد المسؤولون النشيد الوطني فيما تابعوا مراسم رفع علمي الصين وهونغ كونغ في ساحة عامة قريبة على شاشات عملاقة.

وحضرت المسؤولة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام، التي انخفضت شعبيتها إلى أدنى مستوى، عرضا عسكرياً في بكين. وظهرت على تسجيلات مبتسمة أثناء مرور العرض العسكري في ساحة تيان أنمين.

وألقى نائبها ماثيو شيونغ كلمتها التي اشاد فيها بتطور الصين في السنوات الـ70 الأخيرة. لكنه قال إن المسؤولين يدركون الحاجة إلى "تفكير جديد سعياً لحل مشكلات متجذرة" في هونغ كونغ.

وشوهدت تجمعات احتجاجية صغيرة صباح الثلاثاء.

وانطلقت في بكين الاحتفالات الضخمة بمناسبة ذكرى تأسيس الصين الشعبية بـ70 طلقة مدفعية أطلقت من ساحة تيان إنمين التي ازدانت بملصقات عملاقة كتب عليها "العيد الوطني 1949-2019".

انتشار عسكري ضخم

في ضوء التوترات المحتملة التي قد تشهدها هونغ كونغ بعد الدعوة إلى احتجاجات جديدة من قبل الناشطين والمعارضين، ترغب الحكومة الصينية في الحفاظ على الأمن، كي لا تعكر الاضطرابات "عرض القوة" الذي تسعى بكين إلى تقديمه للعالم. وشوهدت صباح اليوم، الثلاثاء، كميات كبيرة من الآليات العسكرية في منطقة شنجن الحدودية مع هونغ كونغ.

المصادر الإضافية • فرانس برس

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المظاهرات الاحتجاجية تشلّ هونغ كونغ ورئيسة السلطة التنفيذية تدين "مثيري الشغب"

شاهد: مواجهات عنيفة بين الناشطين المدافعين عن الديمقراطية وقوات مكافحة الشغب في هونغ كونغ

أربع سفن عملاقة للرحلات ترسو في ميناء شنغهاي في آن واحد