خزائن الأمم المتحدة قد تنفد نهاية هذا الشهر.. والدول الأعضاء لا تفي بالتزاماتها

الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك- أرشيف رويترز
الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك- أرشيف رويترز
بقلم:  Reem Abd Ulhamid Bonvoisin  مع أ ف ب

أعلن أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتّحدة الإثنين أنّ المنظّمة الدوليّة تُعاني عجزًا قدره 230 مليون دولار وأنّ احتياطاتها الماليّة قد تستنفد بحلول نهاية تشرين الأوّل/أكتوبر.

أعلن أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتّحدة الإثنين أنّ المنظّمة الدوليّة تُعاني عجزًا قدره 230 مليون دولار وأنّ احتياطاتها الماليّة قد تنفد بحلول نهاية تشرين الأوّل/أكتوبر.

ومن أجل ضمان دفع رواتب موظفيها حتّى نهاية العام، سيكون من الواجب اتّخاذ تدابير، وفق ما قال غوتيريش في رسالة وجّهها إلى الموظّفين والذي يبلغ عددهم نحو 37 ألف شخص يعملون في أمانة الأمم المتحدة.

وأشار غوتيريش إلى إمكان تأجيل مؤتمرات واجتماعات والتقليل من عدد من الخدمات، مع حصر السفر الرسمي بالأنشطة الأساسيّة فقط واتّخاذ تدابير لتوفير الطاقة، وذلك بهدف الحدّ من النفقات خلال الربع الأخير من السنة.

وقال غوتيريش تعليقًا على المشاكل المالية: "حتّى الآن، لم تدفع الدول الأعضاء سوى 70 في المئة من إجمالي المبلغ اللازم للأنشطة المدرجة في الميزانية العاديّة لعام 2019". وأشار إلى أنّه "كتب إلى الدول الأعضاء في 4 تشرين الأوّل/أكتوبر ليشرح لها أنّ الأنشطة المموّلة من الميزانية العاديّة تمر بمرحلة حرجة".

وقال مسؤول في الأمم المتّحدة طلب عدم كشف هوّيته، إنّ غوتيريش طلب من الدول الأعضاء في وقت سابق هذا العام زيادة مساهماتها في المنظمة العالميّة لتفادي المشاكل النقديّة، لكنّها رفضت.

وذكّر غوتيريش في رسالته بأنّ "الدول الأعضاء هي المسؤولة عن الوضع المالي للمنظّمة" في نهاية المطاف، مشيرًا في شكل ضمني إلى البلدان التي لا تدفع مساهمتها أو تتأخّر عن سدادها.

للمزيد على يورونيوز:

غوتيريش يعلن تشكيل لجنة تحقيق حول قصف مستشفيات في سوريا

فرق للموت في فنزويلا لتصفية "المجرمين" وتجريم المعارضين بحسب الأمم المتحدة

تقرير للأمم المتحدة يفيد يتراجع نسب التعذيب في سجون أفغانستان

مواضيع إضافية