آبي أحمد الفائز بجائزة نوبل للسلام يعرض العودة من المنفى على معارضيه السياسيين، بينهم رئيس الوزراء السابق ومعارض سياسي بارز
عرض رئيس الوزراء الإيثوبي آبي أحمد الفائز بجائزة نوبل للسلام 2019 على السياسي المعارض المنفي برهانو نيغا ورئيس الوزراء السابق هايلي مريام ديسالين بالعودة إلى إثيوبيا. ودعا آبي أحمد، معارضيه للعودة إلى أرض الوطن غداة حصوله على جائزة نوبل للسلام، بهدف العمل معا على إصلاح البلاد.
وقد حيا الرجلان اختيار آبي أحمد لنيل جائزة نوبل للسلام من طرف لجنة نوبل، لكنهما يشككان في أن يكون إصلاح أحوال البلاد سهلا.
هذا وعاد برهانو نيغا الزعيم السابق لحركة جينبوت 7 المسلحة إلى إثيوبيا في سبتمبر/ أيلول 2018 بعد 11 عاما قضاها في المنفى عقب سحب الحركة التي كان يتزعمها من قائمة المنظمات "الإرهابية" في يوليو/ تموز 2018 من قبل رئيس الوزراء آبي أحمد.
وجاء هذا الإجراء عقب إعلان حركة جينبوت 7 في يونيو/ حزيران 2018 وقف هجماتها المسلحة في البلاد نتيجة الإصلاحات التي بدأها آبي أحمد.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- إسبانيا: اشتباكات بين الشرطة ومؤيدي استقلال إقليم كتالونيا لليوم الثالث على التوالي
- هل نفذت واشنطن هجمات إلكترونية ضد طهران بعد استهداف أرامكو السعودية؟
- مقتل 35 معتمرا بعد اصطدام حافلة تقلهم بآلية ثقيلة في المدينة المنورة
وتولى آبي الذي يبلغ من العمر 43 عاما منصب رئيس الوزراء في أبريل/ نيسان 2018 بعد استقالة هايلي مريم ديسالين في أعقاب ثلاث سنوات من الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة. وشكل آبي ائتلافا حكوميا وقام باتخاذ إجراءات إصلاحية بما في ذلك إطلاق سراح الكثير من المعتقلين السياسيين.
ولم يتم انتخاب آبي لتولي المنصب لكنه وعد بإجراء انتخابات في غضون عامين مؤكدا أن احترام إرادة الشعب ستكون المبدأ الأساسي خلال العملية الانتخابية.
وتعد إثيوبيا واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في إفريقيا ، لكنها ما زالت تعاني من الفقر.