مدرسة أمريكية تقصي طالبة من سباق رياضي بسبب إرتدائها الحجاب

نور ألكساندر أبو كرم
نور ألكساندر أبو كرم Copyright نور ألكساندر أبو كرم/فيسبوك
Copyright نور ألكساندر أبو كرم/فيسبوك
بقلم:  رشيد سعيد قرني مع إن بي سي
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تصريحات ممثل جمعية أوهايو الثانوية الرياضية، كذبتها نور ألكساندر أبو كرم، عبر منشور شاركته قريبتها "زبيدة" الأربعاء، على موقع "فيسبوك" قالت فيه أنه خلافا لتصريحات ممثل جمعية أوهايو الثانوية الرياضية لا يتطلب منها الحصول على ترخيص مسبق من الجمعية للمشاركة في السباق".

اعلان

قررت مدرسة سيلفانيا نورتفيو الثانوية في ولاية أوهايو الأمريكية سحب لقب الفوز من فتاة مراهقة شاركت في سباق للعدو بسبب ارتدائها الحجاب. مسؤولو المدرسة الأمريكية أقصوا نور ألكساندريا أبو كرم، البالغة من العمر 16 عاما، من سباق المدرسة نهاية الأسبوع الماضي بحجة أنها لم تطلب رخصة للمشاركة في السباق وهي ترتدي الحجاب.

وقالت أبو كرم لشبكة إن بي سي الأمريكية "حجابي هو جزء مني، فإذا طلب مني عدم ارتدائه فهذا يعني أنه طلب مني عدم المشاركة والركض".

من جهته، أكد ممثل جمعية أوهايو الثانوية الرياضية، أنه "يسمح للطالبات العداءات المشاركة والتنافس وهن يرتدين الحجاب، لكن يجب أن يحصلوا في البداية على ترخيص من الجمعية قبل بدء السباق".

تصريحات ممثل جمعية أوهايو الثانوية الرياضية، كذبتها نور، عبر منشور شاركته قريبتها "زبيدة" الأربعاء، على موقع "فيسبوك" قالت فيه إنه خلافا لتصريحات ممثل جمعية أوهايو الثانوية الرياضية لا يتطلب منها الحصول على ترخيص مسبق من الجمعية للمشاركة في السباق".

اقرأ أيضا على يورونيوز:

وقالت نور ألكساندر في منشور قريبتها: "أشعر أن حقوقي انتهكت خلال نهاية هذا الأسبوع، لأن هذه القاعدة المزعومة لا توجد في أي وثيقة مكتوبة. لهذا الأمر أعتبر أنه لا يتطلب مني الأمر الحصول على ترخيص رسمي من الجمعية للمشاركة في السباق، بسبب غطاء الرأس الديني الخاص بي".

قضية نور أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي وتناولتها العديد من وسائل الإعلام الأمريكية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محكمة ألمانية ترفض حظر النقاب في مدارس هامبورغ

مسلمون في النمسا يلوحون بمقاضاة الحكومة بعد إجراءات حظر ارتداء الحجاب في المدارس

بسبب عقد مع إسرائيل وفي أسبوع واحد فقط.. غوغل تطرد 50 موظفا وتقول إن مكاتبها للعمل لا للسياسة