المساعي جارية في سويسرا لانتزاع الجنسية السويسرية من امرأة تحمل ثلاث جنسيات مجتمعة، يشتبه فيها بدعم تنظيم داعش.
أطلقت وزارة الهجرة في سويسرا إجراءات ضد إمرأة تحمل ثلاث جنسيات مجتمعة: السويسرية والفرنسية والتونسية، بحسب موقع "سويس أنفو" نقلا عن "فيدرال غازيت".
ويبدو أن المراة الثلاثينية غادرت سويسرا باتجاه سوريا قبل ثلاث سنوات مع طفليها، للانضمام إلى تنظيم داعش. وتقول التقارير إن قوات كردية أوقفتها قرب مخيم الباغوز شمال سوريا بداية العام الحالي. وتتهم السلطات السويسرية المرأة بالمشاركة في جرائم ارتكبتها في الخارج، ضمن أنشطة إرهابية، معرضة بذلك المصالح السويسرية للخطر.
ويمكن انتزاع الجنسية السويسرية من أي شخص يحمل جنسيتين في الآن نفسه وفق القانون السويسري، إذا كان سلوكه مضرا إلى حد كبير بمصالح سويسرا أو بسمعتها، ويمكن أن يتضمن ذلك الحالات التي يرتكب فيها الشخص جرما خطيرا، مرتبطا بأنشطة إرهابية أو عنفا على صلة بالتطرف. ويبدو أن المشتبه فيها سوف تلجأ إلى الاستئناف ضد الاجراء، وفق إحدى الإذاعات المحلية السويسرية.
وهذه هي الحالة الثانية في سويسرا لقصة مشابهة، إذ سبق للسلطات السويسرية أن سحبت الجنسية من مواطن تركي مزدوج الجنسية، بعد أن ثبت تورطه في أنشطة دعائية وانتداب جهاديين في سويسرا.
وتقول السلطات السويسرية إنها حددت أكثر من عشرة أشخاص ممن يحملون الجنسية المزدوجة، يشتبه فيهم بارتكاب أنشطة إرهابية. وترفض سويسرا إعادة مقاتلين إسلاميين من سوريا أو العراق. وتقول وزارة العدل السويسرية إن الجهاديين ينبغي أن يحاكموا وفق القانون الدولي، في البلد الذي ارتكبوا فيه جرائم.
للمزيد على يورونيوز:
حكم قضائي يأمر بلجيكا بإعادة امرأة وطفليها من سوريا، بعد قتال زوجها مع داعش