مرشحو الانتخابات الرئاسية في الجزائر يوقعون "ميثاق أخلاق الحملة"

وقع المرشحون الخمسة للانتخابات الرئاسية في الجزائر المقررة في 12 كانون الاول/ديسمبر، السبت "ميثاق أخلاق الحملة الانتخابية" في العاصمة، وفق مشاهد بثتها قناة خاصة عشية بدء الحملة الانتخابية.
والمرشحون الخمسة هم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطنى الديمقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.
وينص الميثاق الذي صاغته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على "المبادئ التوجيهية والممارسات الخاصة التي تشكّل إطار السلوك الأخلاقي المنتظر من الفاعلين والمشاركين في العملية الانتخابية".
وهي المرة الأولى في تاريخ البلاد يوقع فيها مرشحون للانتخابات وثيقة مماثلة بهدف ضمان حسن سير الحملة الانتخابية.
ووقع المرشحون الخمسة الوثيقة قبل أن يدلي كل منهم بتصريح أمام رئيس الهيئة المستقلة للإنتخابات محمد شرفي.
وتعهد موقعو الميثاق "الامتناع عن الادلاء بأي تصريحات تنطوي على تشهير وشتائم وإهانات تجاه مرشح آخر أو طرف في العملية الانتخابية وبأي تصريحات أخرى مغلوطة".
وشهدت الجزائر الجمعة تظاهرات أسبوعية مستمرة منذ شباط/فبراير 2019، ويرفض المحتجون الانتخابات الرئاسية التي يقولون إن غايتها إعادة إنتاج النظام السابق، لوجود مرشحين لهم صلة بالنظام السابق.
وستنطلق الحملة الانتخابية يوم الأحد وتستمر 25 يوما.