عبد المجيد تبون الوزير الأول الأسبق في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة والمرشح الحر للانتخابات الرئاسية المقررة في الـ 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل بتحدث ليورونيوز عن الحراك الشعبي ودور المؤسسة العسكرية ومصير العصابة التي تضم شخصيات سياسية سابقة ورجال أعمال وكذلك العلاقات الخارجية.
قبل ثلاثة أيام من انطلاق الحملة الانتخابية للرئاسيات الجزائرية المقررة في الـ 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، يواجه المرشحون الخمسة الذين زكت ملفات ترشحهم الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات رهان النزول إلى الشارع للقاء الشعب الذي يعبر منذ الـ 22 فبراير/ شباط عن غضبه في الشارع. وتطرح هذه الانتخابات الرئاسية الكثير من الجدل في الجزائر لأنها تأتي بعد إستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من منصبه في أبريل/ نيسان الماضي بضغط من الشعب وتولي رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئاسة البلاد بالنيابة. ومنذ بداية الحراك الشعبي في الجزائر، تصر السلطة القائمة على إقامة انتخابات رئاسية حيث تم تحديد الرابع من يوليو/ تموز الماضي موعدا لإجرائها قبل أن يتم إلغاؤها بسبب رفض الحراك لها. من جهته يقوم رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أمد قايد صالح بالدفع نحو إجراء الانتخابات الرئاسية وإنهاء الأزمة السياسية التي دخلت فيها البلاد.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- الرئيس التونسي يكلف رسميا الحبيب الجملي بتشكيل الحكومة
- وزيرة العدّل المجرية تنتقد الإعلام وتدافع عن موقف حكومتها المناهض للهجرة
- باسيل: الصفدي وافق على رئاسة الحكومة اللبنانية المقبلة
ومن بين المرشحين لهذه الانتخابات، الوزير الأول الأسبق في عهد الرئيس المستقيل بوتفليقة عبد المجيد تبون الذي لم تتجاوز فترة توليه رئاسة الوزراء ثلاثة أشهر في العام 2017، إقالته أثارت الكثير من التساؤولات بعدما قام بحملة ضد الفساد. يورونيوز إلتقت المرشح الحر عبد المجيد تبون في مكتبه في الجزائر، حيث تطرق في حديثه إلى العديد من المواضيع سيما الحراك ودور المؤسسة العسكرية وما يسمى بالعصابة التي تضم شخصيات سياسية سابقة ورجال أعمال وكذلك العلاقات الخارجية.
تابعوا الحوار الكامل على يورونيوز.