يواجه رامي كامل، ناشط حقوقي قبطي اتهامات بالانضمام لجماعة ارهابية ونشر أخبار كاذبة، بحسب ما أكد محاميه لوكالة فرانس برس الاثنين فيما تشن السلطات حملة قمع ضد المعارضين.
اعلانيواجه رامي كامل، ناشط حقوقي قبطي اتهامات بالانضمام لجماعة ارهابية ونشر أخبار كاذبة، بحسب ما أكد محاميه لوكالة فرانس برس الاثنين فيما تشن السلطات حملة قمع ضد المعارضين.
وتم توقيف كامل في ساعة مبكرة من صباح السبت من منزله من قبل سبعة ضباط من الشرطة، كانوا يرتدون ملابس مدنية وتم اقتياده إلى مكان غير معروف، وفق عاطف نظمي، محامي وأحد أعضاء هيئة الدفاع عنه.
وقال عاطف نظمي المحامي إنه "تم استجواب كامل حتى الساعة العاشرة مساء السبت من قبل نيابة أمن الدولة في التجمع الخامس (ضاحية بشرق القاهرة) وتمكننا نحن (المحامون) من رؤيته لأول مرة يوم الأحد".
ورامي كامل، هو مؤسس ائتلاف شباب ماسبيرو الذي تشكل عقب مقتل 25 قبطيا خلال اشتباكات مع الجيش تخللتها حوادث دهس بسيارات عسكرية أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري في تشرين الأول/اكتوبر 2011.
ويشكل الأقباط بين 10 و15 بالمئة من مئة مليون مصري وهم أكبر أقلية دينية في الشرق الأوسط، وفق تقديرات متباينة للسلطات وللكنيسة. ولا توجد إحصائيات رسمية لتعداد الأقباط في مصر.
ويشكو الأقباط من تمييز يتعرضون له، وقد تعرضت كنائسهم لاعتداءات خلال السنوات الأخيرة من مجموعات إسلامية متطرفة من بينها تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعربت المفوضية الأمريكية للحقوق الدينية الدولية التابعة للحكومة الأمريكية، على تويتر عن "قلقها العميق لتوقيف الناشط القبطي رامي كامل" ودعت مصر الى "تنفيذ وعودها بالإصلاح وباتخاذ خطوات (لضمان) الحريات الدينية".
كما دان عماد جاد وهو نائب في البرلمان وكاتب معروف أن "قرار اعتقال رامي كامل، الشاب الوطني الغيور والناشط الحقوقي النقي، قرار صادم".
وأصبح رامي كامل معروفا خلال ثورة 2011 بسبب دفاعه عن حقوق الأقباط.
وأشار نشطاء عديدون إلى أن كامل كان ينشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعنف طائفي يتعرض له الأقباط في جنوب مصر وأكدوا أن السلطات طالبته بوقف نشر مثل هذه المقاطع.
وانتقدت المفوضية الأمريكية للحقوق الدينية الدولية كذلك "تجدد حملة القمع ضد الناشطين والصحفيين" مطالبة بالإفراج عن كامل.
كما داهمت الشرطة المصرية الأحد، مقر موقع مدى مصر الإخباري المحلي وأوقفت ثلاثة صحفيين ثم أطلقت سراحهم مؤخرا وأفرجت كذلك عن صحفي آخر من الموقع كانت ألقت القبض عليه السبت.
للمزيد على يورونيوز: