Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تعرّف على مكانة المرأة في سوق العمل في أنغولا

تعرّف على مكانة المرأة في سوق العمل في أنغولا
Copyright 
بقلم:  Chris Burns
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تعرّف على مكانة المرأة في سوق العمل في أنغولا حيث وجدت دراسة استقصائية عالمية أن حوالي 40% من النساء في أنغولا يملكن أعمالهن الخاصة.

اعلان

في هذه الحلقة من برنامج "بزنس أنغولا"، نركز على النساء في عالم الأعمال، حيث وجدت دراسة استقصائية عالمية أن حوالي 40% من النساء في أنغولا يملكن أعمالهن الخاصة.

وقام مراسل يورونيوز "كريس بيرنز" بجولة، في لواندا، بسوق " برازا داس مو ليريس" بالبرتغالية، أي "ميدان المرأة"، الذي يغطي مساحة حوالي 200 متر وبعرض 50 متراً.

وتوجد في تلك الساحة مئات الشركات الصغيرة التي تملكها النساء، واللواتي عادة ما يعملن في بيع الملابس والأحذية من جميع الأنماط.

وعند سؤال يورونيوز عن مصدر الملابس، قالت جانيت كامبوس، التي تملك شركة في هذا السوق: "تأتي البضائع من البرازيل، الولايات المتحدة، تايلاند، الصين، جنوب أفريقيا وباكستان. إنه سوق يمنح الفرص للعديد من النساء".

وتحصل النساء على قروض صغيرة للسفر وشراء البضائع لبيعها، لكنَّ تقلّب أسعار الصرف يشكل تحدياً كبيراً، إلا أنه لا يمنع "إينيس" صاحبة متجر في سوق "برازا داس مو ليريس" من العمل.

تقول إينيس: "لكي أكون سيدة أعمال، يتعين على البنك فقط إجراء بعض التحويلات، والحصول على بطاقة ائتمانية أو بضعة دولارات، وإمكانية شراء الدولار من البنك بسعر أقل، وبعد ذلك يمكنني أن أصبح سيدة أعمال. كما أنا الآن".

ويوجد قرض صغير يساعد على تمويل المشاريع الصغيرة، يبدأ من 180 يورو. معظم العملاء من النساء، ويدفعن فائدة بنسبة تتراوح بين 2-4 %، ويسددنه في غضون سنة إلى سنتين.

وتقول "إيزابيل بيريرا سيلفيستري" مديرة بنك اسمه "التمويل الأصغر": " السناء شجاعات. عندما يأتين إلى هنا، يذهبن مباشرة إلى صلب الموضوع. يعرفن بالضبط المبلغ الذي يردن اقتراضه".

للمزيد على يورونيوز:

رواد فضاء يجرون عملية "قلب مفتوح" لمحطة الفضاء الدولية

حملة اعتقالات جديدة بالسعودية تطال مثقفين ورجال أعمال

لبناني يشتري مقتنيات لأدولف هتلر بـ545 ألف يورو ويقدمها لمؤسسة يهودية

ويوجد لدى شركة الاتصالات "يونيتل" برنامجا للمنح الدراسية، يسمى "المرأة من أجل المستقبل"، لتحقيق المزيد من التوازن بين الجنسين في قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وتشرف المديرة العامة للشركة على البرامج. تشكل النساء في قسم الإدارة 40%، أي أكثر من نسبة النساء العاملات في الأقسام الأخرى، كما أنهنَّ يشكلن نسبة 20% في القسم التكنولوجي.

وتعتقد "يونيس دي كارفالو"، المديرة العامة في شركة يونيتل، أن هذا البرنامج يوفر فرصة للوصول إلى التعليم العالي، بالإضافة إلى القدرة على الدراسة في المجالات التي يبحث فيها سوق العمل عن أشخاص.

وعن العوائق والصعوبات التي تتعرض لها الشابات في أنغولا، وكيف تتم مساعدتهم لتجاوزها، قالت "يونيس": "بدأنا العام الماضي، بالتزامن مع هذا البرنامج، بعرض أمثلة أمام نساء عاملات للعديد من كبار المدراء، السيدات العاملات في المجال التقني هنا في يونيتل، إظهارهن كقدوة أمام باقي النساء".

وقالت "إيفلين كليمنتي"، الحاصلة على منحة، وتدرس الهندسة الميكانيكية: "في المستقبل أنوي العمل على الطاقة المتجددة. أعتقد أنه رهان كبير جدا على بلدنا والعالم عموما. لقد كان المسؤول عن تدريبي يعمل معي على هذا الحلم، وعلى تطوير بعض المشاريع".

وخلال جولة مراسل يورونيوز في مركز للعلاج الطبيعي، الذي تم إنشاؤه من قبل "بولا دي موريس"، كما أسمته على اسم ابنتها "من ذوي الاحتياجات الخاصة"، وعلى الرغم من خلفيتها القوية بالأعمال ومهاراتها التنظيمية، إلا أنها كانت معركة شاقة في البداية.

اعلان

وعندما سأل مراسل يورونيوز بولا عن العوائق التي واجهتها وكيف قامت بتخطيها، قالت: "في كثير من الأحيان يسألون أين هو رئيس الشركة؟ وكنت أجيب: إنها أنا. وأعتقد أن هذا شيء بدأتُ التغلبَ عليه. لأنه مع مرور الوقت والسنين في الشركة، بدأوا يدركون أنه بغض النظر عن كوني امرأة إلا أنه يمكنني فعل ذلك".

ومن خلال تجربة بولا الصعبة في العثور على الرعاية المناسبة لابنتها، تمكنت من جمع فريق من أخصائيي العلاج الطبيعي، وأخصائيي النطق، وأطباء العظام. فقد كانت عميلة لفترة طويلة، لذلك تعرفت على احتياجات العملاء والسوق.

ولكن مع الأسف، لم تنجو "آنا كارولينا". لكن والدتها مازالت مستمرة بمساعدة الآخرين في مواجهة إعاقاتهم، مع مركز آخر في وسط المدينة.

وفي عالم الأعمال، تشكل النساء صاحبات المشاريع جزءاً أساسيا من تنويعه وتطويره في أنغولا، كما يساعدن بعضهن بعضاً على تحقيق ذلك.

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

شاهد: شركات أنغولية تسعى لاستغلال الموارد الطبيعية لتنويع اقتصاد البلاد

شاهد: في عز أزمة كورونا... أراض قاحلة تتحول لمزارع منتجة ومصدرة خلال 6 أشهر في أنغولا