محاكمة إسرائيلي أمام محكمة أمن الدولة الأردنية بتهمتي التسلل وحيازة مخدرات

شرطيات أردنيات يلتقطن صوراً بجوار ملصق للعاهل الأردني الملك  عبد الله الثاني
شرطيات أردنيات يلتقطن صوراً بجوار ملصق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بدأت محاكمة المواطن الإسرائيلي كونستانتين كوتوف، في عمان الاثنين، أمام محكمة أمن الدولة بتهمتي "التسلل إلى أراضي المملكة بصورة غير مشروعة" و"حيازة مخدرات".

اعلان

بدأت في عمان الاثنين محاكمة المواطن الإسرائيلي كونستانتين كوتوف أمام محكمة أمن الدولة بتهمتي "التسلل إلى أراضي المملكة بصورة غير مشروعة" و"حيازة مخدرات"، حسبما أفاد مصورو وكالة فرانس برس داخل قاعة المحكمة.

واعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية، كوتوف البالغ 35 عاما، خلال محاولته التسلل إلى أراضي المملكة في 29 تشرين الأول/اكتوبر الماضي وتم الإعلان عن تحويله لمحكمة أمن الدولة أمس الأحد.

وفي بداية الجلسة العلنية للمحاكمة، تلا رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد علي مبيضين للمتهم كوتوف التهمتين المسندتين له من قبل نيابة أمن الدولة وهما "حيازة مادة مخدرة بقصد التعاطي" و"دخول أراضي المملكة بطريقه غير مشروعة" وترجمت للمتهم من اللغة العربية الى اللغة الانكليزية من قبل مترجم خاص من القوات المسلحة الأردنية.

وأعترف كوتوف ب "الدخول إلى أراضي المملكة بطريقة غير مشروعة"، لكنه قال إن "سيجارة الماريجوانا التي ضبطت معه مسموحة في بلاده".

وخلال عملية استجوابه من رئيس المحكمة، بدا كوتوف مستاء من الحديث عن المواد المخدرة عند الكلام عن سيجارة الماريجوانا التي عثر عليها بجيبه أثناء توقيفه على الحدود، فقال له القاضي: "اهدأ اهدأ ، جاوب وأنت هادئ، يجب أن تفهم معلومة، لا يهمني وضع المخدرات في إسرائيل بل وضعها في الأردن وهو محظور".

وقرر رئيس المحكمة رفع الجلسة ومواصلة النظر بالقضية الثلاثاء للاستماع لشهود النيابة.

وعقوبة التسلل من دون سلاح في الأردن، الحبس بين ثلاثة أشهر إلى عام فيما تراوح عقوبة حيازة المخدرات بين ثلاثة أشهر وثلاثة اعوام.

وأعلن سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، في 29 تشرين الأول/اكتوبر الماضي قيام الأجهزة الأمنية الأردنية باعتقال الإسرائيلي أثناء تسلله.

وتندر عمليات التسلل بين الأردن وإسرائيل اللذين يرتبطان بمعاهدة سلام منذ العام 1994.

وقال العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في جلسة حوارية نظمها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في 22 تشرين الثاني/نوفمبر إن "العلاقات الأردنية الإسرائيلية هي في أسوأ حالاتها الآن".

وأفرجت إسرائيل الشهر الماضي عن أردنيين، كانت قد اعتقلتهما دون توجيه تهم لهما هما هبة اللبدي (24 عاما) وعبد الرحمن مرعي (28 عاما).

واعتقلت إسرائيل اللبدي في 20 آب/أغسطس وهي في طريقها من الأردن إلى نابلس لحضور حفل زفاف إحدى قريباتها. كما اعتقلت مرعي (28 عاما) منذ الثاني من أيلول/سبتمبر، عندما كان في طريقه من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة لحضور حفل زفاف أحد أقاربه وهو يعاني من مرض سرطان الدماغ وسبق أن خضع لعمليات جراحية.

هبة اللبدي -أرشيف رويترز

وكان الأردن قد استدعى سفيره من تل أبيب "للتشاور" على خلفية اعتقال المواطنين.

كما استدعى في السادس من الشهر الماضي القائم بأعمال سفارة إسرائيل في عمان وسلمه مذكرة احتجاج على اعتقالهما.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر أن بلاده ستسلم عمان المعتقلين لديها وفي الوقت نفسه سيعيد الأردن سفيره إلى إسرائيل.

للمزيد على يورونيوز:

مقتل 13 مزارعا باكستانيا أغلبهم من الأطفال في حريق بالأردن

شاهد: مدينة البترا الأثرية بالأردن تحتفل بالسائح المليون هذا العام

الأردن يصدر جواز سفر لمصور فلسطيني أصيب بطلق إسرائيلي في عينه لنقله للعلاج في المملكة

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المبيدات الزراعية الإسرائيلية تدمر الأراضي الفلاحية داخل قطاع غزة

هل سينقل الغاز الاسرائيلي قريبا إلى مصر عبر الاردن؟

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان