أمرت السلطات الماليزية، الاثنين بفتح تحقيق في معرض للوشم أقيم بالعاصمة كوالالمبور وشارك فيه عشاق وحاملو الوشوم من الجنسين.
أمرت السلطات الماليزية، الإثنين بفتح تحقيق في واقعة ظهور مشاركين نصف عراة في معرض للوشم أقيم بالعاصمة كوالالمبور.
وجاءت القرار كرد فعل على تداول صور على مواقع التواصل الإجتماعي تظهر المشاركين وهم "نصف عراة" على حد تعبير السلطات في بلد يعد غالبية ساكانه من المسلمين المتدينين.
واستمر المعرض لمدة لثلاثة أيام انطلاقا من يوم الجمعة وحضره مشاركون من 35 بلدا حول العالم بدعم من وزارة السياحة والفنون والثقافة الماليزية.
فيما قالت الوزارة إن حدث هذا العام انتهك المعايير وتعهدت باتخاذ إجراءات "حازمة" ضد المنظمين.
وقامت وسائل الإعلام الماليزية خلال نشرها للصور المعرض بتعتيم أجزاء من أجسام المشاركين الذين كانوا "نصف عراة".
وقال وزير السياحة والفنون والثقافة محمدين كتابي في بيان "إنه من المستحيل على الوزارة الموافقة على أي من الفعاليات التي تنطوي على عناصر فاحشة مثل هذه، لأنها ليست من الثقافة ماليزية".
وأضاف "سننتظر تقرير التحقيق الكامل ... ولن نتردد في اتخاذ إجراءات قانونية إذا تبين أنهم انتهكوا الشروط المحددة".
وتميل السلطات في ماليزيا نحو المحافظة على القيم الدينية والثقافية.
وحكمت محكمة دينية ماليزية الشهر الماضي على خمسة رجال بالسجن والجلد والغرامات لمحاولتهم ممارسة الجنس مع مثليين جنسياً.
وفي سبتمبر 2018، تم جلد سيدتين بسبب "محاولة ممارسة الجنس المثلي" في ولاية تيرينغانو الواقعة في الساحل الشرقي.
للمزيد على يورونيوز:
الوشم في العراق.. فن ساهم الغزو الأميركي وإقبال الشباب بتطويره وزيادة شعبيته