الوشم في العراق.. فن ساهم الغزو الأميركي وإقبال الشباب بتطويره وزيادة شعبيته

فنان عراقي يدق الوشم على يد شابة في أحد محلات الوشم بالعاصمة بغداد. 19 تموز 2019
فنان عراقي يدق الوشم على يد شابة في أحد محلات الوشم بالعاصمة بغداد. 19 تموز 2019 Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تتنامى شعبية رسم الوشم الحديث بين الشباب العراقيين في جميع أنحاء البلاد، حيث باتت تتوفر أحدث الأجهزة والتقنيات والتصاميم.

اعلان

تتنامى شعبية رسم الوشم الحديث بين الشباب العراقيين في جميع أنحاء البلاد، مع توفر أحدث الأجهزة والتقنيات والتصاميم.

ويميل الشباب حالياً لرسومات وتصاميم تحاكي تلك التي على أجساد المشاهير والممثلين الغربيين ولاعبي كرة القدم العالميين.

هذا التغيير بحسب الكثير من فناني الوشم جاء نتيجة تغييرات كثيرة حصلت بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، قبل ذلك التاريخ كان الوشم في العراق محصوراً بالأدوات البدائية باستخدام الدبابيس والإبر والرماد.

يقول علي وهو من الفنانين الذين يحترفون رسم الوشوم إن التفاعل المتكرر مع القوات الأمريكية منذ عام 2003 قد عرّف كل من فناني الوشم وزبائنهم على التقنيات والأفكار والأدوات الجديدة.

يذكر أن الوشوم لا تنحصر في العراق بالجانب الفني أو الجمالي، بل تتعدى ذلك لجانب عملي حيث استخدمت كسبيل يتخذه البعض للحفاظ على هويتهم في حال قتلهم في هجوم، كوشم الاسم على الذراع، وسط المخاوف التي خلفتها الحرب وما تبعها من أزمة طائفية لم تضع أوزارها حتى اليوم.

للمزيد على يورونيوز:

أهالي البصرة يرفعون شعار "لن نرضخ" للاحتجاج على البطالة والفساد

موغيريني تحذر من بغداد: عواقب الصراع في المنطقة ستكون وخيمة على الجميع

غالبية الأمريكيين يعتقدون أن حروب بلادهم في الشرق الأوسط ضرب من العبثية

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: العراق يسلم رفات 48 كويتيا فقدوا في حرب الخليج

شاهد: اليونسكو تدرج موقع بابل الاثري في العراق في قائمة التراث العالمي

محكمة تبرئ قائدا أمريكيا التقط صورة مع جثة سجين من داعش من ارتكاب جرائم حرب في العراق