Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

واشنطن تعلن عن تعيين سفير أمريكي في السودان لأول مرة منذ 23 عاما

واشنطن تعلن عن تعيين سفير أمريكي في السودان لأول مرة منذ 23 عاما
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلنت الولايات المتحدة الاربعاء أنها ستعين سفيرا في السودان لأول مرة منذ 23 عاما، وذلك خلال زيارة رئيس الوزراء السوداني الإصلاحي المعتدل عبد الله حمدوك إلى واشنطن.

اعلان

من المنتظر أن يعود التمثيل الدبلوماسي الأمريكي في السودان ليشهد حضورا أكبر على خلفية إعلان واشنطن تعيين سفير لها في الخرطوم بعدما كان يقتصر تواجدها الدبلوماسي على قائم بالأعمال سابقا.

وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها ستعين سفيرا في السودان لأول مرة منذ 23 عاما، وذلك خلال زيارة رئيس الوزراء السوداني الإصلاحي المعتدل عبد الله حمدوك إلى واشنطن.

وأشادت الولايات المتحدة بالخطوات التي اتخذها حمدوك "لتغيير سياسات وممارسات النظام السابق" الذي اتسمت علاقاته مع الغرب بالتوتر.

وصرح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة ستعين سفيرا في الخرطوم بعد موافقة الكونغرس، وأن السودان سيستعيد تمثيله الكامل في واشنطن.

وكتب بومبيو على تويتر "هذه خطوة تاريخية لتقوية العلاقات بين البلدين".

وفي بيان له أشاد بومبيو بالحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون بسبب اطلاقها "اصلاحات واسعة".

وقال بومبيو إن حمدوك "أظهر التزاماً بمفاوضات السلام مع جماعات المعارضة المسلحة، وأنشأ لجنة للتحقيق في أعمال العنف ضد المتظاهرين، والتزم بإجراء انتخابات ديمقراطية في نهاية الفترة الانتقالية التي مدتها 39 شهراً".

ويعتبر حمدوك، وهو دبلوماسي ومسؤول سابق في الأمم المتحدة وتلقى تعليمه في بريطانيا، أول زعيم سوداني يزور واشنطن منذ عام 1985.

إلا أنه لم يلتق ببومبيو أو الرئيس دونالد ترامب نظراً لتواجدهما خارج البلاد، واجتمع مع ديفيد هيل، الرجل الثالث في وزارة الخارجية، وعدد من المشرعين.

وتولى حمدوك زمام الأمور في آب/أغسطس بعد أشهر من المظاهرات التي قادها شباب أسقطوا الرئيس السابق عمر البشير وبعده المجلس العسكري الذي حاول البقاء في السلطة.

واندلعت الاحتجاجات بسبب الاستياء من ارتفاع أسعار الخبز وعدد من المشاكل الاقتصادية.

وشاب التوتر العلاقات بين الولايات المتحدة ونظام البشير، الذي تولى السلطة في عام 1989 وتبنى نهجاً إسلامياً، واستضاف زعيم تنظيم القاعدة أسامة في لادن في بلاده لفترة من الزمن.

ولا تزال واشنطن تصنف السودان كدولة راعية للإرهاب وهو ما تقول الحكومة الجديدة أنه يعيق الاستثمار الأجنبي.

ورغم تعاطفهم مع مطالب السودان، إلا أن مسؤولين أميركيين يقولون ان إزالة ذلك التصنيف هو عملية قانونية تستغرق وقتا.

وتصاعدت التوترات كذلك بين البلدين بسبب حملة الأرض المحروقة التي نفذها البشير في إقليم دارفور، والتي وصفتها الولايات المتحدة بأنها إبادة جماعية، ودعت الى محاكمة البشير.

وفي مؤشر على ضعف العلاقات الثنائية، مثل الولايات المتحدة في الخرطوم قائم بالأعمال وليس سفير.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عام على الثورة السودانية التي أنهت حكم البشير والاحتفالات تعم البلاد

مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة بدارفور

الأمن الغذائي هاجس السودانيين الأول بعد مرور عام على اندلاع النزاع المسلح في البلاد