حاول عشرات المحتجين العاطلين عن العمل، اقتحام مقر البرلمان التونسي، كما سكبوا البنزين على أجسادهم مهدّدين بحرق أنفسهم.
حاول عشرات المحتجين العاطلين عن العمل، اقتحام مقر البرلمان التونسي اليوم الأربعاء، كما سكبوا البنزين على أجسادهم مهدّدين بحرق أنفسهم.
وقد كانت هذه المجموعة من الشباب العاطل عن العمل، من محافظة القصرين تحديدا، معتصمة لأيام في "ساحة باردو" القريبة من البرلمان، للمطالبة بالتشغيل، وادماجها في الوظيفة العمومية.
تأتي هذه الخطوة التصعيدية إثر رفض الاستجابة لمطالبهم، أو تقديم وعود بتشغيلهم دون اتخاذ خطوات جادة لتحقيقها.
وقد تدخلت الشرطة سريعا، وطوقت مبنى البرلمان لحمايته والحيلولة دون اقتحامه، فيما خرج عدد من النواب لمحاولة الحديث ولتهدئة المحتجين واحتواء غضبهم.
ويتزامن هذا التحرك مع الذكرى التاسعة لاندلاع الثورة التونسية، التي كانت أبرز شعاراتها إنهاء البطالة في البلاد.