ألقت الشرطة الأمريكية القبض على فتاة تبلغ من العمر 17 عاما بعد سرقتها لطائرة وتحطيمها في مطار "فريسنو يوسمايت" الدولي بولاية كاليفورنيا. وكشف قائد الشرطة أنهم عثروا على الفتاة جالسة في مقعد الطيار على متن الطائرة ولا تزال ترتدي سماعات الرأس، مشيرا إلى أنها بدت غير متعاونة معهم للنزول من الطائرة.
اعلان
ألقت قوات الأمن الأمريكية القبض على مراهقة تبلغ من العمر 17 عاما، أكدت السلطات أنها تسللت إلى مطار "فريسنو يوسمات الدولي" بولاية كاليفورنيا، وامتطت طائرة صغيرة تابعة لشركة "كينغ أير 200"، وقادتها وتسببت في إلحاق ضرر بها بعد أن اصطدمت بسياج المطار.
وأكد قائد شرطة المطار درو بيسينغر أن المراهقة تسلقت سياجا أمنيا تعلوه الأسلاك الشائكة بمبنى الصيانة بالمطار عند حدود الساعة السابعة والنصف من صباح الأربعاء وتنقلت بين المنطقتين التجارية والعسكرية بالمطار وامتطت الطائرة.
وأوضح بيسينغر أن ما قامت به الفتاة المراهقة لم يشكل أي خطر على المطار والمسافرين، مؤكدا عدم وقوع إصابات في الحادث. وأظهر شريط فيديو لكاميرات المراقبة الطائرة وهي تتحرك دون أن تطير وتحطمت بعد ارتطامها بسياج المطار وأحد المباني ما تسبب في أضرار حدوث جسيمة للطائرة.
وقال بيسينغر إن ضباط شرطة مطار "فريسنو يوسمات" الذين استجابوا لمكالمة هاتفية عثروا على المراهقة جالسة في مقعد الطيار، وكانت ترتدي السماعة التي يستخدمها الطيارون، مضيفا أنها "بدت مضللة وكانت غير متعاونة مع الشرطة عندما تم احتجازها".
وأشار بيسينغر إلى أن الشرطة احتجزت المراهقة بتهمة سرقة طائرة، مؤكدا عدم اتضاح دوافع الفتاة من وراء هذه العملية. وأضاف بيسينغر أنه لا يوجد ما يشير إلى "وجود دوافع مرتبطة بالإرهاب وأن المراهقة ليس لديها نوايا لتنفيذ عمل إرهابي.