شاهد: فلسطينيات منقبات يصنعن هدايا عيد الميلاد في قطاع غزة

عاملة فلسطينية تصنع شجرة عيد الميلاد قطاع غزة
عاملة فلسطينية تصنع شجرة عيد الميلاد قطاع غزة Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تعكف شابات فلسطينيات في قرية "أم النصر" شمال قطاع غزة على صنع هدايا عيد الميلاد في مشغل هو الوحيد في القرية. وأعدت عشرون شابة في جمعية زينة التعاونية وجميعهن منقبات نحو 200 هدية، منها عرائس القماش ونماذج بابا نويل وشجرة عيد الميلاد المصنوعة من خشب الزيتون، لتباع للأجانب والسكان المحليين.

اعلان

تعكف شابات فلسطينيات في قرية "أم النصر" شمال قطاع غزة على صنع هدايا عيد الميلاد في مشغل هو الوحيد في القرية.

وأعدت عشرون شابة في جمعية زينة التعاونية وجميعهن منقبات نحو 200 هدية، منها عرائس القماش ونماذج بابا نويل وشجرة عيد الميلاد المصنوعة من خشب الزيتون، لتباع للأجانب والسكان المحليين.

وبين الفتيات سبع يعملن في النجارة، تعلمن كيفية استخدام ماكينات قص الألواح الخشبية قبل كسوتها بالقماش الأبيض والأحمر وتزيينها.

وتلقت الفتيات تدريبا لثلاث سنوات، "تعلمن خلاله صنع هدايا عيد الميلاد وشهر رمضان" بحسب ما تفيد أسماء أبو قايدة، المشرفة على مشغل الخياطة.

وقبل عرض الهدايا للبيع يقمن بتغليفها بأكياس نايلون طبع عليها رسم بابا نويل وعلب هدايا كتب عليها باللغتين العربية والإنكليزية "ميلاد مجيد".

وتقول أسماء "نصنع هدايا الكريسماس بحب وإتقان".

وتشير إلى أن معظم زبائن المشغل هم من الأجانب العاملين في المؤسسات الدولية في قطاع غزة.

وبحسب أبو قايدة، اشترى معظمهم هدايا عيد الميلاد قبل مغادرة غزة لتمضية إجازة العيد في بلدانهم.

يمثل المشغل نافذة لنساء هذه القرية التي يسكنها نحو 6 آلاف نسمة، غالبيتهم من اللاجئين الفلسطينيين. وتضع غالبية النساء في القرية النقاب وذلك التزاما بقواعد الثقافة الموروثة والتي تحرم عليهن الخروج من القرية إلا في حالة الطوارئ.

وتقول مديرة المشغل حنين رزق السماك "نساء القرية لا يمكنهن مغادرة بيوتهن بسبب العادات والثقافة الموروثة".

وتوضح أن ارتداء النقاب "أمر ضروري وإجباري، لكن مشروع صنع الهدايا منحهن فرصة لإظهار قدراتهن على الإنتاج سواء محليا أو عالميا".

كما سمح لبعضهن "بالخروج أحيانا من القرية للمشاركة في المعارض".

وتستعد الجمعية لتنظيم معرض لإنتاج العاملات في المشغل قبل نهاية الأسبوع الحالي في مقر جمعية الشبان المسيحية في غزة.

ويعيش في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل منذ نحو عقد نحو ألف مسيحي. ومنذ سيطرة حركة حماس على القطاع عام 2007، بات المسيحيون في قطاع غزة محرومين من إضاءة شجرة عيد الميلاد بشكل رسمي في ساحة نصب الجندي المجهول غرب المدينة في احتفال كبير كانت تنظمه بلدية غزة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد تسللهم إلى إسرائيل انطلاقا من غزة (مصدر عسكري)

12 عاما على تعليق أعمال البرلمان الفلسطيني.. مكاتبُ يعلوها الغبار وأكوامُ بريد منسية

مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في "يوم الأرض" في غزة والضفة الغربية