Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

12 عاما على تعليق أعمال البرلمان الفلسطيني.. مكاتبُ يعلوها الغبار وأكوامُ بريد منسية

12 عاما على تعليق أعمال البرلمان الفلسطيني.. مكاتبُ يعلوها الغبار وأكوامُ بريد منسية
Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أكثر من عقد من الزمن مر على آخر اجتماع للمجلس التشريعي الفلسطيني. تسبب الصراع بين حركة فتح برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس بتوقف أعمال البرلمان منذ عام 2006.

اعلان

المجلس التشريعي الفسطيني من يذكر؟ أكثر من عقد من الزمن مرّ على آخر جلسة لهذا المجلس الذي ينتظر تجديد نوابه منذ زمن.

تسبب الصراع بين حركة فتح برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس بتوقف أعمال البرلمان منذ عام 2006.

وتحوّل مبنى البرلمان في رام الله إلى مبنى فارغ بأبواب محطمة، غارق بالغبار وأكوام البريد غير المقروء وموظفين يحاولون قتل الوقت.

الغرفة البرلمانية مغلقة وضابط شرطة يحرسها، فيما يتجمع الغبار على صفوف مقاعدها.

أما في المكاتب المجاورة فلا يزال سعاة البريد يوصلون الرسائل إلى صناديق المشرّعين الغائبين منذ سنوات لتبقى الرسائل طي المجهول كمستقبل المشهد السياسي تماماً.

ومن هم أصحاب الرسائل الأكثر؟ هم كبار الشخصيات ككبير المفاوضين صائب عريقات.

مبنى البرلمان الجديد يعود بناؤه لعام 2004 ، تم افتتاحه وسط مدينة رام الله ومولته اليابان بشكل أساسي بعد الانتفاضة الفلسطينية ضد إسرائيل في مطلع الألفية.

ولم يشهد المبنى الجديد هذا سوى انتخابات عامة واحدة، عام 2006، عندما حصدت حماس فوزاً غير متوقع، تسبب بأزمة سياسية أدت إلى سيطرة الحركة على غزة وتعليق عمل البرلمان عام 2007.

تعليق أعمال المجلس التشريعي وفراغ المبنى وتغيب السياسيين والمشرعين، لم يمنع تلقيهم رواتب تصل إلى حوالي 3000 دولار، واستمرار حوالي 120 موظفًا مدنيًا في برلمان رام الله وعشرات آخرين في غزة بالذهاب إلى العمل.

كما لا زال البرلمان يحتفظ ببعض الأدوار الرسمية - بما في ذلك التنسيق مع الوطن العربي والعالم، كما تستمر فيه مناقشات اللجان البرلمانية. 

يقول أحمد أبو دية، الذي ينظم فرق العمل البرلمانية، إن عمل اللجنة مستمر "بمعدل مختلف".

وبانتظار إجراء انتخابات جديدة، كاحتمال يتحدث عنه الجانبان حالياً (ستكون الأولى منذ 2006)، ستبقى المؤسسة السياسية الفلسطينية الرئيسية الواقعة في الضفة الغربية المحتلة خالية من أي نشاط، والمهام التشريعية تقوم بها السلطات الحاكمة، بحسب ما تقتضيه رؤية كل منها، في كل من الضفة والقطاع.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: فلسطينيات منقبات يصنعن هدايا عيد الميلاد في قطاع غزة

تخريب سيارات فلسطينيين وكتابة عبارات مسيئة للرسول في قضاء الناصرة على خلفية الكراهية

شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلال مداهمة واشتباكات في أريحا