Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مقتل 35 مدنيا جلّهم من النساء وسبعة جنود و80 جهاديا بهجوم مزدوج شمال بوركينا فاسو

عدد من طوارق مالي يقومون بدورية في شوارع جاو شمال مالي. 16/02/2013
عدد من طوارق مالي يقومون بدورية في شوارع جاو شمال مالي. 16/02/2013 حقوق النشر  أ ب
حقوق النشر أ ب
بقلم: يورونيوز مع أ ف ب
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

الهجوم استهدف بلدة أربيندا في منطقة الساحل قرب الحود مع مالي، واستمر الهجوم لعدة ساعات بحسب بيان الجيش

اعلان

قتل 35 مدنيا غالبيتهم من النساء في هجوم لجهاديين في شمال بوركينا فاسو الثلاثاء، وفق ما أعلن الرئيس روش كابوري، في أحد أكثر الهجمات دموية التي يشهدها هذا البلد في غرب افريقيا منذ خمس سنوات.

كما أدى الهجوم المزدوج الذي استهدف قاعدة عسكرية وبلدة أربيندا في اقليم سوم الى مقتل سبعة جنود و80 مسلحاً، بحسب المصادر العسكرية.

وشهدت بوركينا فاسو التي تحد مالي والنيجر هجمات منتظمة لجهاديين منذ عام 2015 أسفرت عن مقتل المئات، وذلك مع انتشار العنف في منطقة الساحل الإفريقي.

وقال رئيس أركان الجيش في بيان "هاجمت مجموعة كبيرة من الإرهابيين بشكل متزامن قاعدة عسكرية وسكان أربيندا المدنيين".

وأضاف الرئيس كابوري على تويتر "أسفر هذا الهجوم الهمجي عن مقتل 35 ضحية مدنية، غالبيتهم من النساء"، مشيدا "بشجاعة والتزام" قوات الدفاع والأمن.

وفي وقت لاحق، أعلن وزير الاعلام والمتحدث باسم الحكومة ريميس داندجينو أن بين الضحايا المدنيين 31 امرأة.

وأعلن الرئيس "الحداد الوطني ل 48 ساعة" بداية من الاربعاء وذلك تكريما لارواح ضحايا الهجوم.

وقال الجيش إن الهجوم الصباحي نفذه عشرات الجهاديين على دراجات نارية واستمر عدة ساعات قبل أن تتمكن القوات المسلحة المدعومة من القوات الجوية من طردهم.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن العنف الجهادي عادة ما يتم تحميل مسؤوليته الى متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

فرنسا ومنطقة الساحل الإفريقي.. وجودٌ عسكري طويل ومساعٍ لإنشاء قوة أوروبية مشتركة

كيف تمكن الجهاديون من السيطرة على مناجم الذهب في منطقة الساحل الافريقي؟

تزايد قدرات الجماعات الإسلامية في منطقة الساحل بإفريقيا