كيف تحول هاكان شوكور من نجم لكرة القدم إلى مطرود من تركيا؟

كيف تحول هاكان شوكور من نجم لكرة القدم إلى مطرود من تركيا؟
Copyright يورونيوز
Copyright يورونيوز
بقلم:  Lillo Montalto MonellaLuke Hirst
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كيف تحول هاكان شوكور من نجم لكرة القدم إلى مطرود من تركيا؟

اعلان

لسنوات عديدة في نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، كان هاكان شوكور نجم نجوم كرة القدم التركية في وقت شهد صعودها غير المسبوق للعالمية، تبعه بزوغ نجم الرجل كسياسي وصديق مقرب للرئيس التركي رجب طيب إردوغان انتهى بطرده من البلاد ونعته بـ"الخائن" لوطنه.

وانضم شوكور بعد اعتزاله كرة القدم لحزب العدالة والتنمية بزعامة إردوغان لمدة سنتين وصار نائباً بالبرلمان التركي عن الحزب عام 2011.

ولكن علاقة شوكور الجيدة أيضاً بعبد الله غولن، الخصم اللدود لإردوغان، جعلته في مقدمة من اتهمهم نظام الرئيس التركي بالخيانة إبان الانقلاب الفاشل على الحكم عام 2016 وهو ما ألصق بشوكور تهماً مثل "الخيانة" و"الهروب" حيث كان يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك.

وعقب الانقلاب تم إلقاء القبض على والد شوكور والتحفظ على جميع ممتلكاته في تركيا حتى شكى بأنه تعرض لبعض المضايقات من غرباء في الولايات المتحدة نفسها.

وقال شوكور في حديث لصحيفة دي فيلت الألمانية: " انتقلت في أول الأمر إلى الولايات المتحدة وكنت أدير مقهى في كاليفورنيا، لكن أشخاصا غريبو الأطوار أصبحوا يترددون على المقهى، فأصبحت سائق سيارة أجرة مع أوبر وبائع كتب".

وأضاف:  "لا أحد استطاع أن يشرح دوري المزعوم في الانقلاب. لم أخالف القانون أبدا، ولست خائنا ولا إرهابيا".

شوكور ليس الوحيد من نجوم الرياضة التركية الذي حوله الخلاف مع إردوغان من بطل قومي لمطارد من السلطات فهناك أيضاً لاعب كرة القدم الكردي دينيز ناكي ونجم كرة السلة الأمريكية إينيس كانتير والملاكم الألماني – تركي الأصل أونسال أريك.

أ ب

ولعب ناكي لأندية سانت باولي وبادربورن في ألمانيا ولمنتخبات تركيا للناشئين قبل أن ينتقل للدوري التركي حيث تلقى حكماً بالسجن لمدة 18 شهراَ مع وقف التنفيذ بتهمة مساندة حزب العمال الكردي المحظور عام 2017.

وفي العام التالي تعرضت سيارة ناكي في ألمانيا لإطلاق نيران اتهم فيه رجال النظام التركي بالوقوف ورائه.

أما كانتير الناشط ضد سياسات إردوغان، فقال إنه اضطر للهروب من معسكر تدريب في إندونيسيا عام 2017 بعد قدوم الشرطة للبحث عنه وهو ما أعقبه اكتشافه بأن السلطات أبطلت صلاحية جواز سفره التركي واضطر إلى العودة إلى الولايات المتحدة بمساعدة السلطات الأمريكية.

أما أريك (39 عاماً)، فُعرف عنه عدائه لسياسات إردوغان المحافظة وميله لنهج مؤسس تركيا العلماني مصطفى كمال أتاتورك وهو ما أدى إلى منعه من دخول تركيا حيث يواجه إمكانية السجن لمدة قد تصل إلى 15 عاماً.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مجلس القضاء التركي سيفتح تحقيقا مع القضاة الذين برأوا رجل الأعمال والناشط عثمان كافالا

الرئيس التركي السابق عبد الله غول يؤكد: "الإسلام السياسي انهار في جميع أنحاء العالم"

أردوغان يتهم الغرب بازدواجية المعايير: أدانوا هجوم إيران والتزموا الصمت عند استهداف قنصليتها