"أهلا سمسم" برنامج جديد لمساعدة الأطفال المتضررين من النزاع في العالم العربي

"أهلا سمسم" برنامج جديد لمساعدة الأطفال المتضررين من النزاع في العالم العربي
Copyright فيسبوك _أهلا سمسم
Copyright فيسبوك _أهلا سمسم
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

"أهلا سمسم" برنامج جديد لمساعدة الأطفال المتضررين من النزاع في العالم العربي

اعلان

ينطلق برنامج "أهلا سمسم" الجديد في العالم العربي مع دماه التي طالما أحبها الصغار وأخرى جديدة في إطار سعيه لمساعدة الأطفال وخاصة اللاجئين منهم على التعامل مع مشاعرهم.

وتنضم ثلاث دمى عربية جديدة إلى البرنامج، هي "جاد" الوحش الأصفر اللون الذي وصل حديثا إلى الحي تاركا منزله، وصديقته "بسمة" البنفسجية اللون بالإضافة إلى الماعز "معزوزة".

وستنضم هذه الدمى إلى شخصيات معروفة مثل "غرغور" و"المو" و"كعكي" وحش الكعك في مغامرات مختلفة.

ويصل "جاد" إلى الحي مؤخرا وينطلق في مغامرات مع صديقته الجديدة "بسمة" وغيرها.

وتقول "بسمة" لوكالة فرانس برس خلال جولة ترويجية في دبي "نلعب دائما ونغني ونجرب أمورا جديدة ونقوم بمغامرات".

وتؤكد الدمية البنفسجية "لدينا الكثير من الأصدقاء في الحي. لكن جاد هو صديقي المفضل".

ويأتي البرنامج في إطار مشروع إنساني أوسع مشترك بين "ورشة سمسم" ولجنة الانقاذ الدولية "لتوفير التعليم المبكر والرعاية للأطفال ومقدمي الرعاية للمتضررين من النزاع في سوريا"، بحسب بيان صادر عن المنظمين.

وسيعرض البرنامج على قناة "ام بي سي 3" الفضائية العربية اعتبارا من الثاني من شباط/فبراير، وعبر قناة يوتيوب وغيرها.

ومنذ منتصف آذار/مارس 2011 تشهد سوريا نزاعاً دامياً، تسبب بمقتل أكثر من 370 ألف شخص، ونزوح وتهجير أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

وأدى النزاع إلى تهجير 5.1 مليون طفل سوري، منهم 2.5 مليون لجأوا إلى دول أخرى مثل لبنان وتركيا والأردن.

وتقول بسمة "أنا وجاد لا نشبه بعضنا كثيرا. هو فنان ورسّام وأنا احب الغناء والرقص. هو يحب ترتيب الأشياء ويفكر ويخطط وأنا أشعر بالملل".

ومن جانبه يقوم غرغور، الذي زار عددا من الدول العربية، بمقابلة الأطفال ليسألهم عن أمور مثل الغيرة والاهتمام بأحبائهم.

ويعد غرغور، الأزرق اللون واحدا من الشخصيات المحببة لدى الأطفال حول العالم بسبب شخصيته الهزلية.

ويقول غرغور لفرانس برس "نحن جميعا نختلف عن بعضنا، هناك من يحب الغناء وهناك من يحب الرقص والبعض يحب التمارين الرياضية، وهناك من يريد أن يصبح مثلي أفضل مقدم برامج في العالم".

وتابع"اكتشفت أننا نتشابه لأننا نحب بعضنا البعض".

وستكون مدة الحلقة 26 دقيقة تقسم إلى جزئين، أحدهما جزء منوعات يستضيف مشاهير من الوطن العربي وأطفال من كل الجنسيات العربية.

ويؤكد المسؤولون عن البرنامج الذي تم انتاجه في الأردن، أنّ الحلقات التي ستعرض ستة أيام في الأسبوع ستركز على المشاعر وكيفية التعامل معها.

والبرنامج ثمرة عامين من العمل مع أخصائيين في مجال الطفولة في العالم العربي.

اعلان

ويقول المُنتج التّنفيذي للبرنامج، خالد حدّاد لفرانس برس، إن "محتوى أهلا سمسم بجزئه الأول يتناول موضوع المشاعر"، مؤكدا أنّ البرنامج سيكون ترفيهيا وتعليميا في ذات الوقت.

وبحسب حداد "للأسف، أطفالنا لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم. لا يعرفون ما هو الشعور بالضبط، لا يعرف الطفل أنه خائف أو غاضب أوحتى الشعور بالغيرة. في حلقاتنا نطرح هذه المشاعر واستراتيجية للتعامل معها".

وفي أحد الحلقات، تتعلم بسمة مع جاد من شخصية "هادي" وهو بمثابة أخ أكبر لهما في البرنامج كيفية التعامل مع الخوف.

وتعرض بسمة طريقة التغلب على الخوف وتقول "تضع يدك على بطنك ثم تأخذ نفسا من الأنف، شهيق زفير. هذا يساعد على الهدوء".

ولم يتمكن "جاد" من الانضمام إلى الجولة الترويجية في دبي.

اعلان

ووصل جاد مؤخرا إلى الحي بعد أن ترك منزله. ولكن حداد يصر على عدم تعريفه كـ "لاجئ".

ويؤكد حداد "لم نعط جاد صفة لاجئ. هو طفل جديد قدم إلى الحي ويتعرف عليه كافة الأطفال ويصبحون أصدقاء ".

ويصر حداد أن البرنامج سيكون مخصصا لكافة الأطفال في العالم العربي.

منذ بداياته في تشرين الثاني/نوفمبر 1969 عبر التلفزيون الأمريكي العام، أخذ البرنامج الشهير عناوين مختلفة في أكثر من 150 بلدا.

وكان "سيسامي ستريت" في العالم العربي يحمل عنوان "افتح يا سمسم" وكان يتمتع بشعبية كبيرة.

اعلان

وبدأ عرضه بإنتاج خليجي في عام 1979 واستمر حتى عام 1990، وحظي بشعبية واسعة في العالم العربي.

وسيبدأ تصوير الموسم الثاني من "أهلا سمسم" في شهر آذار/مارس المقبل.

ويؤكد حداد "نأمل أن يصبح الأطفال بعد مشاهدة هذا البرنامج أذكى وألطف وأقوى بتعبيرهم عن مشاعرهم".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الإدارة الكردية تنقل أطفالاً يتامى بينهم مصري وفرنسيان من عوائل "داعش" من مخيم الهول المكتظ

محققون أمميون يدعون لإعادة آلاف الأطفال من أبناء داعش إلى دول إقامة ذويهم

فيضانات استثنائية تجتاح دبي لم تشهدها المدينة منذ عقود بعد هطول أمطار غزيرة وتساقط برد في أبوظبي