Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إثيوبيا تستعيد التاج الملكي الضائع في هولندا منذ أكثر من 20 سنة

رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد يتسلم خلال حفل، التاج "الضائع" الذي أخفي في هولندا طيلة 21 سنة.
رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد يتسلم خلال حفل، التاج "الضائع" الذي أخفي في هولندا طيلة 21 سنة. حقوق النشر  أ ب
حقوق النشر أ ب
بقلم: Sami Fradi
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

بعد أداء أبي أحمد اليمين الدستورية سنة 2018، اعتبر سيراك أن الوضع في إثيوبيا أضحى أكثر استقرارا وأمنا لإعادة التاج، الذي يعود لأحد أقوى زعماء الحرب الإثيوبيين في القرن 18، وهو "راس" ولد سيلاسي.

اعلان

استعادت الحكومة الإثيوبية تاجا لا يقدر بثمن يعود إلى القرن 18، كان لاجئ إثيوبي سابق احتفظ به بعيدا عن الأنظار، طيلة أكثر من 20 سنة في شقة صغيرة في هولندا.

وأعيد التاج خلال حفل نظم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور رئيس الوزراء أبي أحمد، والوزيرة الهولندية للتجارة الخارجية والتعاون والتنمية سيغريد كاغ.

والتاج منمق بالنحاس المذهب، وبنحت يصور يسوع المسيح وأتباعه. وقد ظهر التاج فجأة سنة 2019، عندما اتصل اللاجئ الإثيوبي سيراك أصوف بعد حصوله على المواطنة الهولندية، بالخبير في مجال الفنون الهولندي آرثور براند.

وكان سيراك أصوف هرب من أثيوبيا نهاية السبعينات، إبان حملة التطهير "الرعب الأحمر". وكان أصوف اكتشف التاج عن طريق الصدفة سنة 1998، في حقيبة تركها أحد مواطنيه الذي هرب مثله من الدكتاتورية.

وقال سيراك إنه لم يكن قادرا على إعادة التاج بسبب الوضع الغير المستقر في إثيوبيا. وقد وعد سيراك أصحاب الحقيبة الذين لم يكشف عن هويتهم بأن التاج لن يغادر منزله، إلا في حال إعادته إلى بلده الأصلي. وكان سيراك مقتنعا بأنه إذا أعاد التاج فإنه قد يختفي مجددا، فقرر الحفاظ عليه 21 سنة في مكان سري من شقته في مدينة روتردام.

وبعد أداء أبي أحمد اليمين الدستورية سنة 2018، اعتبر سيراك أن الوضع في إثيوبيا أضحى أكثر استقرارا وأمنا لإعادة التاج، الذي يعود لأحد أقوى زعماء الحرب الإثيوبيين في القرن 18، وهو "راس" ولد سيلاسي.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

سرقة منحوتات للفنان العالمي سلفادور دالي بعد عملية سطو على دار عرضٍ في ستوكهولم

متهمون بسرقة ساعات الملك محمد السادس يمثلون أمام محكمة الرباط

بعد رحيل جورجيو أرماني: ما مصير إمبراطورية الأزياء التي بناها؟