شهدت مدينة ميلانو الإيطالية، عند الافتتاح صباح اليوم ارتفاعاً في البورصة بنسبة 0.6 بامائة وذلك بعدما تراجعت يوم أمس بنسبة 5.4 بالمائة، مع إعلان إيطاليا عن أكبر تفش للفيروس في أوروبا بعدد وفيات بلغ ست على الأقل وأكثر من 200 إصابة.
استعادت الأسهم الأوروبية بعضاً من قوتها، صباح اليوم الثلاثاءـ بعد تعرضها لأسوأ خسائرها في يوم واحد منذ ما يقرب من أربع سنوات، وذلك إثر تفشي المخاوف لدى الستثمرين في القطاع المالي من أن يتحوّل فيروس كورونا إلى وباء يضرب في أماكن متفرقة من العالم.
وشهدت مدينة ميلانو الإيطالية، عند الافتتاح صباح اليوم ارتفاعاً في البورصة بنسبة 0.6 بامائة وذلك بعدما تراجعت يوم أمس بنسبة 5.4 بالمائة، مع إعلان إيطاليا عن أكبر تفش للفيروس في أوروبا بعدد وفيات بلغ ست على الأقل وأكثر من 200 إصابة.
كما ارتفعت أسواق الأسهم الألمانية وذلك إثر انخفاضها يوم أمس بنسبة 4 بالمائة، ليدحض بذلك تنبؤات معهد إيفو الذي كان أظهر ارتفاع ثقة الشركات غير المتوقع في الشهر الجاري.
وكانت الأسهم الأوروبية، خسرت يوم أمس نحو 474 مليار دولار (437 مليار يورو) بفعل مخاوف انتشار فيروس كورونا خارج الصين، فيما هبط مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 3.8 بالمائة ليصل إلى 411.86 نقطة، مسجلاً أكبر تراجع يومي له منذ تصويت بريطانيا لصالح خروجها من الاتحاد الأوربي في صيف العام 2016.