وزادت حدة التوترات بين مصر وإثيوبيا حول السد بعد امتناع اديس أبابا عن حضور الجولة الأخيرة من مفاوضات التوصل للاتفاق برعاية أمريكية في واشنطن نهاية الشهر الماضي.
قال وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشيو إن بلاده ترفض ما أسماه الضغوط الأمريكية المفروضة عليها من أجل التوصل لاتفاق مع مصر والسودان بشأن آلية عمل سد النهضة بنهر النيل.
وزادت حدة التوترات بين مصر وإثيوبيا حول السد بعد امتناع أديس أبابا عن حضور الجولة الأخيرة من مفاوضات التوصل للاتفاق برعاية أمريكية في واشنطن نهاية الشهر الماضي.
وقال أندارجاشيو في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس: "وزارة الخزانة الأمريكية ووزير خزانتها والبنك الدولي طرحوا اتفاق للتوقيع دون موافقتنا ودون موافقة جميع الأطراف المعنية عليه".
ووقعت مصر الأحرف الأولى من الاتفاق المطروح بشكل أحادي.
وأعلنت إثيوبيا مؤخراً نيتها بد ملء خزان السد خلال أربعة أشهر توازياً مع استكمال عملية البناء وهو ما رفضته مصر في بيان حيث تعتبر القاهرة الإعلان الإثيوبي تهديداً لحصتها في مياه النهر.
وأضاف أندارجاشيو: "نعتقد بأن أي اتفاق يتم التوصل إليه بسرعة وتحت ضغط فهو لن يكون في مصلحة أي من الأطراف المتفاوضة".
وتقول إثيوبيا إن بناء السد سيوفر الطاقة والكهرباء وتحسين فرص المعيشة لمئة مليون من مواطنيها بينما ترى مصر أن ملء خزانه بشكل سريع سيؤثر على حصتها التي تعتمد عليها بنسبة 95% لتغطية احتياجات القطاعات المختلفة.