إقبال قياسي على شراء السلاح في أمريكا والسبب.. الرعب من وباء كورونا

إقبال قياسي على شراء السلاح في أمريكا والسبب.. الرعب من وباء كورونا
Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رعب في صفوف الأمريكيين.. إقبال قياسي على شراء السلاح خوفا من وباء كورونا

اعلان

في بلد يعاني من انتشار واسع للأسلحة النارية بين المواطنين، أدى الخوف من خطر فيروس كورونا المتزايد إلى زيادة في إقبال الأمريكيين على شراء الأسلحة.

وطبقاً لأحد مزودي الأسلحة الأمريكيين "ammo.com"، فقد ارتفعت أرباح الطلبات على شراء السلاح خلال شهر فبراير – شباط الماضي بنسبة 309% مقارنة بنفس الشهر العام الماضي وهو ما وصفته الشركة بالارتفاع "غير المسبوق".

وقال أحد الزبناء لقناة محلية تابعة لشبكة إي بي سي: "أحاول شراء الذخيرة بسبب كل ما يجري حول الفيروس. الأمر مروع ولا أريد أن أخوض أية مخاطر".

وقد تخطى عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة 35 ألف مصاب فيما توفي نتيجة الوباء أكثر من 450 شخصاً حتى الآن.

حضور أمني مخفّف بسبب كورونا 

وتزداد مخاوف الأمريكيين في ظل لجوء دوائر الشرطة بمختلف الولايات لتخفيض طاقات عملها بسبب انتشار الفيروس، لتقتصر الاستجابة على الاستغاثات الضرورية فقط بل وأصبحت تتعامل مع بعضها عبر الهاتف دون التوجه لموقع المستغيث.

وقالت الشرطة في ولاية فيرجينيا إن عدد الأسلحة النارية المسجلة حديثاً قفز بنسبة 86% في يناير – كانون الثاني الماضي مقارنة بنفس الشهار عام 2019.

أ ب

واستمر المؤشر في الارتفاع خلال فبراير – شباط حيث تم تسجيل 64 ألف سلاح جديد مقارنة بـ39 ألف خلال نفس الشهر العام الماضي.

وأعلن مكتب ولاية كولورادو للتحقيقات عن تضاعف عدد التحويلات الخاصة بشراء أسلحة نارية خلال الأسبوع الماضي مقارنة بنفس الفترة عام 2019.

ومازال الأمريكيون يصطفون بأعداد غفيرة أمام متاجر بيع الأسلحة والذخيرة.

وقال مالك لأحد تلك المتاجر في بنسلفانيا: "لم أر مثل تلك الطوابير خلال خمس سنوات من إدارتي لهذا المكان". وأضاف: "يشكلون مزيجاً ممن يأتي لشراء السلاح عن خبرة ومن يأتون للشراء خوفاً من الوضع الأمني".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: شوارع الرياض خاوية على عروشها بعد فرض السعودية حظر التجوال بسبب وباء كورونا

شبح "الكساد الكبير" يخيّم على أستراليا جراء كورونا

ثورات في الجامعات الأمريكية.. اعتقالات وإغلاقات وسط تصاعد الاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة