كورونا يدق أبواب سوريا.. فكيف ستواجه دمشق وباء العصر؟

كورونا يدق أبواب سوريا.. فكيف ستواجه دمشق وباء العصر؟
Copyright  أ ف ب
بقلم:  يورونيوز

وأدى حوالي عقد من الحرب الطاحنة بين نظام الرئيس بشار الأسد المدعوم من روسيا وإيران والفصائل المعارضة التي تساندها تركيا إلى تدمير العديد من المستشفيات والعيادات الصحية مما أضعف قدرات النظام الصحي بشكل كبير.

هرع السوريون الإثنين إلى الأسواق لشراء ما يلزمهم من احتياجات وسط مخاوف من فرض السلطات لإجراءات إغلاق أكثر تشدداً بعد الإعلان عن أول إصابة بفيروس كورونا في البلاد.

وأغلقت السلطات السورية حدودها مع لبنان والأردن كما أتم إقفال مطار دمشق في وجه الرحلات التجارية وطالبت الحكومة جميع المقاهي والمطاعم بوقف أنشطتها بعد إيقاف المواصلات العامة أمس الأحد.

واصطفت طوابير طويلة أمام متاجر الأغذية والبنوك في عموم العاصمة خوفاً من فرض حظر أكثر صرامة قد يؤدي إلى نقص الاحتياجات الأساسية بالبلد الذي أنهكت سنوات الحرب الأهلية نظامه الصحي.

وظهرت متاجر سوق الحميدية الشهير في دمشق شبه مهجورة بعد قرار إغلاقها من قبل السلطات السورية.

أ ف ب

وقد أدى نحو عقد من الحرب الطاحنة بين نظام الرئيس بشار الأسد المدعوم من روسيا وإيران والفصائل المعارضة التي تساندها تركيا إلى تدمير العديد من المستشفيات والعيادات الصحية مما أضعف قدرات النظام الصحي بشكل كبير.

ويتوجه العديد من الحجاج الإيرانيين إلى أضرحة شيعية في سوريا وهو ما منعته دمشق مؤخراً خوفاً من زيادة انتقال العدوى بالفيروس إليها.

وتعتبر إيران أكثر دول الشرق الأوسط تأثراً بالفيروس، حيث بلغ عدد المصابين فيها أكثر من 23 ألف مصاب وتوفي جراءه أكثر من 1800 شخص حتى الأن.

مواضيع إضافية

Hot Topic

المزيد عن موضوع

كوفيد-19