Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كيف تتجنب الوحدة وتحافظ على قدرتك الإنتاجية وأنت تعمل في البيت؟

رجل يعمل عن بعد من بيته
رجل يعمل عن بعد من بيته Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يهدف تطبيق "فوكسميت" إلى إضفاء جو المكتب على منزلك حتى تمضي في عملك مجددا، وهو ما يعني وجود عينين تراقبانك كامل الوقت.

اعلان

تختلف الدراسات العلمية بشان إذا كان العمل في المنزل عن بعد محفزا للإنتاج أو مثبطا له، مقترحة أن القدرة على العمل عن بعد بنجاعة يتوقف على شخصيتك.

يعني العمل في بيتك أن بريدك الإلكتروني سيكون نشطا أكثر من العادة، ليتحول إلى الرسائل الآنية على مواقع معروفة على الانترنت، ومع إمكانية تحويل الإخطارات الصوتية إلى إخطارات صامتة، سيكون الجهد المبذول في ركن هادئ ناجعا بالتركيز على عملك.

في هذا الإطار، يهدف تطبيق "فوكسميت" إلى إضفاء جو المكتب على منزلك حتى تمضي في عملك مجددا. ويتعلق المفهوم البسيط للتطبيق بتقسيم يوم عملك إلى أجزاء، ستتطابق عمل شخص آخر من البيت، وفي كل دورة ستستخدم كاميرا الويب لبث صورة صغيرة لك مع الصوت، والأمر نفسه للطرف المقابل، وهو ما يعني وجود عينين تراقبانك كامل الوقت.

وهذا هو حال ملايين الموظفين الذين يطلب منهم الآن أن يبقوا في منازلهم، لأول مرة منذ بدء حياتهم المهنية. ويأتي ذلك في وقت أغلقت فيه مكاتب عبر أنحاء العالم خشية انتشار وباء كوفيد-19 في صفوف العاملين داخل المؤسسات.

ولقد أدت مناولة العمل المنزلي المفاجئة، إلى تحقيق أرقام قياسية تخص التسجيل في تطبيق "فوكوسميت" الاسبوع الماضي، إذ شهدت مدينة نيويورك زيادة لعدد المستخدمين من مختلف أنحاء العالم بنسبة 530 في المائة، وفي وقت تدخل دول حالة الحجر اتقاء للوباء، فإن الحركة التجارية ينتظرها كما هو متوقع مزيدا من الطلب في الأيام المقبلة.

ويرى المشرفون على "فوكسميت" أن التطبيق يمكن أن ينجح، إذ تم تصميمه من أجل خلق مزيج من علاقات الصداقة والهيكلية والمساءلة، وهو يمكن بالتالي من تحسين الإنتاجية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فون دير لاين تنتقد "أنانية" بعض الدول الأوروبية وتدعو للتضامن خلال محنة كورونا

"كورونا" يغلق المدارس في إيطاليا لكنّ العملية التعليمية لم تتوقف.. كيف؟

البرلمان الأوروبي يصوت لأجل حماية حرية وسائل الإعلام والحد من التجسس على الصحفيين