الإنتربول تحذر من انتشار أساليب جديدة تتبعها عصابات الجرائم المنظمة مع تفشي كورونا

الشرطة الإسبانية
الشرطة الإسبانية Copyright أ ب
بقلم:  رشيد سعيد قرنيإيزابيل كومار وأليس تيدي
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يستخدم المجرمون الإلكترونيون الوباء أيضًا لنشر البرامج الإلكترونية الخبيثة بهدف القرصنة عن طريق الادعاء أيضًا بأنهم مسؤولون عن الصحة وتشجيع الناس على فتح الملفات المرفقة في الرسائل الإلكترونية.

اعلان

قال رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) ليورونيوز الاثنين، إن وباء كورونا (كوفيد-19) "أنتج أساليب جديدة للجريمة"، محذرا من أن جماعات الجريمة المنظمة قامت بتعديل أنشطتها للاستفادة من الأزمة الصحية العالمية. وكشف يورغن ستوك أن قوات الشرطة في جميع أنحاء العالم صادرت بالفعل مواد طبية مزيفة، بما في ذلك "الآلاف من الأقنعة الواقية المزيفة، ومحاليل تعقيم الأيادي والأدوية.

وأشار رئيس الإنتربول إلى أن التكتيكات الأخرى التي تستخدمها جماعات الجريمة المنظمة تشمل "مراكز الاتصال الإجرامية"، بقوله "لدينا هذا الشكل الجديد من الاحتيال عبر الهاتف، حيث يتلقى الناس مكالمات هاتفية من شخص يتظاهر بأنه مسؤول في المستشفى".

وقدم يورغن ستوك السيناريو الذي يحيكه المحتالون بقوله "القصة هي أن أحد الأقارب أصيب بالمرض ويحتاج إلى المال للعلاج الطبي، ويحاول تشجيع الناس على التبرع بالمال لمساعدته على ضمان العلاج الطبي لقريبه".

يستخدم عصابات القرصنة الإلكترونية الوباء أيضًا لنشر البرامج الإلكترونية الخبيثة بهدف القرصنة عن طريق الادعاء أيضًا بأنهم مسؤولون عن الصحة وتشجيع الناس على فتح الملفات المرفقة في الرسائل الإلكترونية.

لمشاهدة المقابلة باللغة الإنجليزية، إضغط هنا

أعلنت الأسبوع الماضي منظمة الإنتربول إجراء 121 عملية اعتقال في جميع أنحاء العالم في عملية واسعة النطاق ضد المبيعات غير المشروعة للأدوية والمنتجات الطبية عبر الإنترنت. وشاركت في هذه العملية مصالح الشرطة والجمارك والتنظيم الصحي من 90 دولة. العملية حملت اسم "عملية بانجيا 12"، وضبط خلالها كميات كبيرة من الأدوية الخطرة تراوحت قيمتها أزيد من 14 مليون دولار.

كما كشفت المنظمة كذلك أنه بحلول منتصف شهر مارس/ آذار الجاري، أدت حملات الاحتيال عبر الهاتف والخداع إلى خسائر مالية تجاوزت مئات الآلاف من الدولارات في قضية واحدة.

وفي بيان قال الإنتربول "حتى الآن، ساعد في حوالي 30 قضية احتيال تتعلق بـفيروس كوفيد-19 ذات صلة بآسيا وأوروبا، مما أدى إلى حظر 18 حسابًا مصرفيًا وتجميد أكثر من 730 ألف دولار أمريكي في المعاملات الاحتيالية المشتبه فيها".

ولا يوجد حاليا أي لقاح ضد فيروس كورونا المستجد ويتوقع خبراء من منظمة الصحة العالمية التوصل إلى لقاح خلال 12 إلى 18 شهرا. كما شددت المنظمة على الحاجة إلى المزيد من البحث والدراسة من أجل تحديد ما إذا كانت بعض الأدوية، بما في ذلك الأدوية المضادة للملاريا، قادرة على محاربة الفيروس القاتل كما أكده بعض الأطباء حول العالم. وقالت السلطات الصحية بشكل مبدئي إن الأدوية الخاصة بعلاج الملاريا يمكن أن يكون لها تأثير جانبي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"تغيير لا مفر منه".. مزارعو البنّ في فيتنام يتهيأون لتطبيق القانون الأوروبي لمكافحة إزالة الغابات

خطة الاتحاد الأوروبي لمكافحة تغير المناخ تواجه خطر الانهيار

شاهد: اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل