مراسلون بلا حدود: "تناقل الأنباء المضللة عن كورونا يشكل ذريعة لسن قوانين قمعية"

Virus Outbreak France
Virus Outbreak France Copyright Francois Mori/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Francois Mori/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نبهت منظمة "مراسلون بلا حدود" الى أن السنوات العشر المقبلة ستكون عقداً حاسماً على صعيد حرية الصحافة، فيما ترفع الأزمة الصحية الحالية من حدة الصعوبات الاقتصادية والسياسية، فضلاً عن انعدام الثقة التي يعاني منها القطاع.

اعلان

نبهت منظمة "مراسلون بلا حدود" الى أن السنوات العشر المقبلة ستكون عقداً حاسماً على صعيد حرية الصحافة، فيما ترفع الأزمة الصحية الحالية من حدة الصعوبات الاقتصادية والسياسية، فضلاً عن انعدام الثقة التي يعاني منها القطاع. وقال كريستوف دولوار، الأمين العام للمنظمة، التي تصدر التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020

كريستوف دولوار، الأمين العام للمنظمة:

" الوباء هو فرصة للدول الأسوأ تقييما في التصنيف لتطبيق عقيدة الصدمة التي وضعتها نعومي كلاين" موضحا "أنها تستغل ضعف التعبئة لفرض تدابير يستحيل اعتمادها في الأوقات العادية".

وهذا ما يحدث في الصين (المرتبة 177) وإيران (173) "اللذين وضعا أنظمة رقابة ضخمة" أو المجر(89)، حيث دفع رئيس الوزراء نحو إقرار قانون ينص على فرض أحكام بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات على أي شخص ينشر "الأخبار الكاذبة" حول الفيروس.

تناقل الأنباء المضللة عن الفيروس يدفع نحو سن قوانين قمعية

أوضح دولوار أن تناقل الأنباء المضللة عن الفيروس يشكل ذريعة لسن قوانين قمعية، مشيرا إلى أن المزج بين الدعاية والإعلان والإشاعات والإعلام "يخل بتوازن الضمانات الديموقراطية لحرية الرأي والتعبير". وأشار ديلوار إلى أن الوباء سرع من الأزمة الاقتصادية للصحافة "ففي ليبيريا، توقفت الصحف الورقية عن الصدور، بينما فقد، في الولايات المتحدة، أكثر من 30 ألف شخص يعملون في وسائل الإعلام وظائفهم منذ بداية الأزمة".

التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020،

يُظهر التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020، الذي يقيم 180 دولة، تحسنًا طفيفًا في المؤشر العام على مدار السنة، لكنه لا يأخذ الوباء المستجد في الاعتبار. وزادت نسبة البلدان المصنفة في "وضع حرج" مقارنة مع عام 2019. وفي أسفل التصنيف كوريا الشمالية (180) التي حلت في المركز الأخير بدلا من تركمانستان، بينما بقيت إريتريا (178) أسوأ ممثل للقارة الأفريقية.

النرويج تتصدر القائمة

وتتصدر القائمة النرويج، للمرة الرابعة على التوالي، تليها فنلندا والدنمارك.لكن التهديد يواجه هذه الدول الثلاث مع ارتفاع العنف عبر الانترنت. وأشارت المنظمة إلى الولايات المتحدة (45،) والبرازيل (107) اللتين يستمر رئيساهما، دونالد ترامب وجاير بولسونارو اللذان انتخبا ديموقراطيا، في الاستخفاف بالصحافة والتشجيع على كراهية الصحافيين. وتراجعت فرنسا (32) بسبب المضايقات السيبرانية واستهداف الصحافيين بشكل واضح من قبل الشرطة أثناء تغطيتهم التظاهرات، في حين تم مرارا استدعاء آخرين يعدون تقارير حول وقائع تتعلق بالأمن الوطني، بحسب ديلوار الذي استنكر "الترهيب القضائي". وثمة معطيات ايجابية من إفريقيا، التي شهدت سقوط العديد من الديكتاتوريين والأنظمة الاستبدادية في السنوات الأخيرة، كما هي الحال في إثيوبيا (99، ) ، أو غامبيا (87 ) أو السودان (159)، ما سمح بتخفيف القبضة على الصحافيين "وإن كانت التغييرات الكبيرة والوحيدة القادرة على تعزيز تطوير صحافة جيدة وحرة ومستقلة، لا تزال بعيدة المنال". وسجل ترتيب كل من ماليزيا (1012) وجزر المالديف (79)، أفضل تحسن في تصنيف 2020، بعدما شهدتاه من تحول سياسي

المصادر الإضافية • مراسلون بلا حدود

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نحو 135 مليون شخص في 55 بلدا عانوا أزمات غذائية خلال العام 2019

بتهمة استخدام شعارات نازية.. بدء محاكمة سياسي يميني في ألمانيا

حاولا عرقلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. ألمانيا تعتقل رجلين بتهم التجسس لصالح روسيا