أحكام بالسجن في حق اللاعبين السابقين في ريال بيتيس أنطونيو أمايا وشافي توريس ومسؤولين تنفيذيين في نادي أوساسونا ورجال أعمال بعد ثبوت تورطهم في التلاعب بنتائج المباريات.
أصدرت محكمة في اسبانيا حكما بالسجن على تسعة أشخاص بعد إدانتهم بتهمة التواطؤ والتلاعب في نتائج المباريات الرياضية. ويتعلق الأمر بمسؤولين تنفيذيين سابقين ولاعبين ورجال أعمال. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تسلط فيها عقوبة السجن على أشخاص بسبب التلاعب بنتائج المباريات في اسبانيا.
وركز التحقيق على مباراتين يعود تاريخهما إلى نهاية موسم 2013-2014 حيث دفع مسؤولون تنفيذيون في نادي أوساسونا أموالا للاعبين اثنين من ريال بيتيس للتأثير على النتائج.
وأشار الحكم الذي صدر عن محكمة في منطقة نافارا إلى أن المسؤولين التنفيذيين السابقين في أوساسونا دفعوا أموالا للاعبين السابقين في ريال بيتيس أنطونيو أمايا وشافي توريس لتشجيعهم على الفوز على نادي ريال بلد الوليد في المباراة قبل الأخيرة ثم الخسارة ضد أوساسونا في المباراة الأخيرة للموسم.
وحكمت المحكمة على أمايا وتوريس بالسجن لمدة عام واحد، بينما صدر حكم بالسجن لمدة ثماني سنوات وثمانية أشهر بحق أنخيل فيزكاي، المدير التنفيذي السابق لأوساسونا، كما تمّت إدانة اثنين من رجال الأعمال في هذه القضية. وأشارت المحكمة إلى أن المتهمين بإمكانهم استئناف الحكم.