لأول مرة منذ إصدار السلطات التركية أمرا ببقاء من تزيد أعمارهم عن 65 عام في منازلهم اتقاء لاصابتهم بفيروس كورونا، حصل كبار السن اليوم الأحد، على فرصتهم الأولى للمغامرة، وأصبح بلإمكان خروجهم من منازلهم، التي بقوا فيها قرابة سبعة أسابيع.
لأول مرة منذ إصدار السلطات التركية أمرا ببقاء من تزيد أعمارهم عن 65 عام في منازلهم اتقاء لاصابتهم بفيروس كورونا، حصل كبار السن اليوم الأحد، على فرصتهم الأولى للمغامرة، وأصبح بلإمكان خروجهم من منازلهم، التي بقوا فيها قرابة سبعة أسابيع.
وكانت تركيا قد فرضت حظرا للتجول على كبار السن، باعتبارهم ضمن الفئة العمرية الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بالفيروس، ومنعتهم من الخروج من سكنهم أوالسفر أوالتجول في المناطق العامة والمفتوحة مثل الحدائق وغيرها.
وفي إطار تخفيف القيود، قررت الحكومة التركية السماح لكبار السن، الذين تفوق أعمارهم الـ 65 عاماً، والمفروض عليهم حظر تجول منذ أسابيع، بالخروج إلى الشارع لمدة 4 ساعات، يكون ذلك في أحد أيام حظر التجول العام، الذي غالباً ما يُفرض في نهاية الأسبوع.
وتَقرَّر السماح لهم بالخروج إلى الشارع هذا الأحد، بين الساعتين 11:00 و15:00، بشرط أن يبقوا في مناطقهم وألا يستخدموا مواصلات النقل العام، ومن الممكن أن يخرج معهم مرافقون إن كان ذلك ضرورياً.
يقول إيثيم توبالوغلو، البالغ من العمر 68 سنة، والذي كان يرتدي قناعا طبيا وهو يتجول في حديقة في العاصمة أنقرة "من الرائع أن أخرج وأتفسّح بعد هذه الفترة الطويلة التي قضّيتها في المنزل"، مضيفا "رغم أنني كنت أجلس في الشرفة، إلا أنها ليست مفيدة مثل المشي في الخارج".
جاءت إجراءات تخفيف قيود الإغلاق وحظر التجوال لكبار السن خلال عطلة نهاية الأسبوع الخامسة من تدابير الإغلاق في أكبر مدن تركيا.
وزير الصحة فاهرتين كوكا غرّد على "تويتر" بالشكر للمسنين على "دعمهم الكبير" في مكافحة تفشي الوباء بالبقاء في المنزل وذكرهم بارتداء الأقنعة في الخارج.
يشار إلى أن تركيا سجلت نحو 137.115 إصابة بفيروس كورونا، بما في ذلك 3.739 حالة وفاة، وفقًا لتقرير جامعة جون هوبكنز.
وستُفتح غداً الإثنين، مراكز التسوق وصالونات التجميل، تحت قيود جديدة للمسافة الاجتماعية، كما سيتم استئناف الرحلات الداخلية وبعض الرحلات الدولية في نهاية شهر مايو/أيار.
وبعد تسجيل أول حالة فيروس كورونا في 11 مارس/آذار، أغلقت السلطات التركية أماكن الترفيه والأماكن الرياضية وفرضت حظر السفر، رغم ذلك لم يتم فرض حظر تجول صارم وواسع النطاق بهدف حماية اقتصاد للبلاد.