تعالت أصوات في ألمانيا، خصوصا في معسكر المحافظين والاشتراكيين-الديموقراطيين للمبادرة بأسرع وقت لإنهاء القيود وإلغاء المراقبة على الحدود. ودعا النواب الحكومة برفع الإغلاق، مشددين "بعد أكثر من سبعة أسابيع حجر صحّي وع
تعالت الأصوات في ألمانيا وفرنسا لإيجاد مبادرة بأسرع وقت لإنهاء القيود وإلغاء إغلاق الحدود. ودعا النواب، خصوصا في معسكر المحافظين والاشتراكيين-الديمقراطيين الألمان الحكومة إلى رفع الإغلاق، مشددين "بعد أكثر من سبعة أسابيع من حجر صحّي وعزل على إزالة الأسيجة ورفع الحواجزفي أوروبا".
في الجانب الفرنسي، ثار البعض على إجراءات العزل والإغلاق، فقام بعض النواب المنتخبين المحليين، بتشجيع ومساعدة من المواطنين القاطنين في هذه المنطقة الحدودية، بإعادة فتح الحدود بين ألمانيا وفرنسا بالقرب من مدينة ليمباتش الفرنسية، يوم السبت، في خطوة رمزية "متمردة".
يذكر أن إغلاق الحدود بين البلدين، والتي تقع على بعد 6.5 كيلومترات من وسط مدينة ليمباش، امتد لثمانية أسابيع بسبب تفشي وباء كورونا.
ويؤكّد مسؤولون محليون من البلدين عدم استطاعتهم تحمل الإغلاق والعزل بعد الآن، وفي "يوم أوروبا" نظم المواطنون بمساعدة النواب المنتخبين مظاهرات وقاموا بإزالة الحواجز ودخلوا ألمانيا معا.
يقول عمدة ليمباش الفرنسية، شارل شلوسر "لا نريد أن نرى حاجزًا بين المنطقتين مرة أخرى".
وإلى جانب "انقلاب القوة" الرمزي، وجّه المسؤولون المحليون من كلا البلدين، رسالة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالبين منهما إعادة فتح الحدود على الفور.
لقد قام ممثلون عن المجتمع في كلا البلدين بمبادرة مماثلة في النقطة حدودية "لام بار" منفصلة ، شمال الراين السفلي، حيث التقى المسؤولون المنتخبون على الحدود لإزالة الحواجز رمزيًا.
وتظاهر آلاف الأشخاص في مدينة شتوتغارت الألمانية يوم السبت ضد تدابير مكافحة فيروس كورونا، مشددين على أن تدابير الإغلاق تمس حرياتهم.