لبنان: الحرب التي لا يرغب فيها حزب الله ولا إسرائيل

Lebanon Israel Preparing For War
Lebanon Israel Preparing For War Copyright Bilal Hussein / The Associated Press
بقلم:  ييورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تغير القوات الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في سوريا وتتدرب على اجتياح محتمل للبنان، كما يعمل حزب الله على تعزيز قواته ويهدد الدولة العبرية إذا تم استفزازه. ويتبادل العدوان التهديد والوعيد.

اعلان

بعد عشرين سنة على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وبعد نحو 14 عاماً على "حرب تموز" لا يزال كل من حزب الله وإسرائيل يستعدان لحرب محتملة، لا يبدو أن أيا منهما يرغب فيها. 

القوات الإسرائيلية تغير على أهداف لحزب الله في سوريا وتتدرب على اجتياح محتمل للبنان.

من جانبه يعمل حزب الله على تعزيز قواته ويهدد الدولة العبرية إذا تم استفزازه. ويتبادل العدوان التهديد والوعيد. وفي منطقة مليئة بالخصوم تعتبر إسرائيل حزب الله ألد أعدائها وأكثرهم تهديدا لها.

في هذه الأثناء يعاني أهالي القرى الحدودية في الجنوب اللبناني، من نقص في الموارد ومن فرص العمل، كما يقول عابد حلاوي من قرية كفر كيلا، حيث وصل سعر صرف الدولار إلى 5 آلاف ليرة، ولا أحد يعير السكان أدنى اهتمام بحسب عابد.

أما قرية كفر شوبا فهي محل نزاع بين إسرائيل من جهة وسوريا ولبنان من جهة اخرى. وتوعد حزب الله بأنه سيعبر باتجاه الداخل الإسرائيلي في أي حرب مقبلة.

ويقول عمدة كفر شوبا محمد القادري إنه يأمل في وقوع حرب، لأنه ما تزال هناك أرض لبنانية تحتلها إسرائيل،؟ وقد يكون ممكنا استعادتها، ويقول إنه لا يخاف الحرب ولا أي شيء آخر.

وإثر وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على لبنان سنة 2006، زادت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان من عدد جنودها، إلى نحو 15 الف جندي بمعداتهم الثقيلة من نحو 44 بلدا. ولكن العدد تراجع إلى نحو 10 آلاف وخمسمائة رجل.

وتأمل قوات اليونفيل ان تنهي مهمتها، عندما يحصل الجيش اللبناني على الوسائل والمعدات الضرورية، التي تمكنه من استلام المسئولية من القوات الأممية، التي تم بعثها في الأصل من أجل مراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية، بعد اجتياحها للبنان سنة 1978.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ليتوانيا تصنف حزب الله منظمة إرهابية

أكثر من 660 ألف نازح جرّاء النزاعات أثناء تفشي كورونا بحسب منظمة إغاثية

شاهد: لبنانيون نزحوا من الجنوب إلى فندق مهجور يجتمعون يوميا لتناول إفطار رمضان معاً